* التجمع الوطني الديمقراطي أيقظ الوعي الوطنيّ وجلاه في صياغة جريئة..

* إنّنا اليوم مدعوّون إلى تصعيد الاحتجاج والرفض والتصدّي للمؤامرات التي تحاك لاقتلاعنا من أرضنا ووطننا..

دعا المئات من الأكاديميين والمثقفين من الحركة الوطنية في عريضة أصدروها امس، الخميس، الجماهير الفلسطينية داخل الخط الأخضر، إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية ودعم الحركة الوطنية المتمثلة  بالتجمع الوطني الديمقراطي الذي قالوا إنه أيقظ  الوعي الوطنيّ وجلاه في صياغة جريئة.
وقالت العريضة إن الانتخابات للكنيست تتزامن هذه السنة مع المجزرة المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيليّ في غيتو غزّة، حيث أحكموا الطوق حصارا وتجويعا وتقتيلا، برّا وبحرًا وجوّا، ليصبّوا حمم همجيّتهم وفاشيّتهم على أجساد الأطفال والنساء والعجزة، وليمحوا كلّ ما في غزّة، متوهمّين بذلك أنّهم يضعون الفلسطينيّين أمام خيارين؛ الذلّ أو الموت، ولم يدركوا أن هذا الشعب البطل يقاوم آلة دمارهم، وينزف رافعا الرأس، رادّا كيد القتلة بصموده الجبار.
وتجاوبنا هنا احتجاجًا على همجيّة الاحتلال بعسكريّيه وسياسيّيه، منطلقين من كلّ بقعة في الجليل والمثلث والنقب. إنّنا اليوم مدعوّون إلى تصعيد الاحتجاج والرفض والتصدّي للمؤامرات التي تحاك لاقتلاعنا من أرضنا ووطننا.
وأضاف الموقعون: لا نرى في الكنيست إلا منبرا واحدا من منابر الصمود والتصدّي للسياسة التي عشناها وعانينا الأمرين جراء عنصريتها ووحشيتها منذ النكبة ، ومع هذا أيضا، ينبغي أن نذكّر أهلنا أنّ حقّنا في المشاركة في الانتخابات فرِض على الدولة في ظروف خاصّة، ولكم أراد كثيرون من الصهاينة حرمانَنا من هذا الحقّ .. وما زالوا!
وتابعت العريضة: إننا إذ نتفهم الدوافع الشريفة لدعاة مقاطعة الانتخابات من بعض أبناء الحركة الوطنية، ونشترك معهم في جوهر تحليلاتهم، غير أننا نؤكد في الوقت ذاته أن الفرز السياسي الناجز في ساحتنا المحلية، وخاصة في هذا المفصل السياسي الحرج والدقيق، لا يبقي أمامنا خيارا سوى الاصطفاف سوية لتثبيت النهج الوطني الحقيقي ونصرة تياره الأساسي، وحماية إنجازات وركائز الحركة الوطنية في الداخل.
لذا لا بدّ من أن نرفع صوت الحقّ عاليا، وندعو إلى المشاركة الفعّالة المكثّفة في هذه المعركة الانتخابيّة، فكلّ صوت محجوب عن الحركة الوطنية ممثلة في التجمع، قد يكون محسوبا لصالح الأحزاب الصهيونيّة أو لخصومها، وعليه، فإن مشاركتك في التصويت، في هذه المرحلة بالذات، واجب وطنيّ هامّ.
إنّنا ندعو جماهير شعبنا إلى المشاركة المكثّفة الواعية في هذه الانتخابات، مانحين ثقتهم للتجمع الوطني الديمقراطي.
واضاف الأكاديميون والمثقفون:  إنّ التجمّع الوطنيّ الديمقراطي، الذي أيقظ  الوعي الوطنيّ وجلاه في صياغة جريئة، ودعا إلى توحيد صفوف جماهيرنا في الكفاح في إطار يؤكّد على المطالب المشتركة، ويقوّي مسيرتنا ويفتّح آفاقها، هذا الحزب الوطني المثابر الذي شكل سياجا حاميا لهويتنا وحركتنا الوطنية، جدير بدعمنا، خاصة وأنه مستهدف سلطويا، ويتعرض لحملة خطيرة منسقة تسعى إلى  محاصرته وإخراجه من ساحة العمل الجماهيري، ليخلو لهم الميدان. وانتهت بالقول: يا أهلنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل..
إن كل صوت هو عصا في عجلة القمع الإسرائيلي، وكل "ض" إضافية هي مدماك آخر في صرح الصمود والبناء والكرامة..
وكان من بين الموقعين:
د. محمود يزبك
د. الياس عطاالله
الأستاذ حنا أبو حنا
د. عمر سعيد
المحامي حسين أبو حسين
د. جوني منصور
د. مالك يوسف
د. وليد أطرش
الباحث بكر عواودة
د. جمال دقدوقي
الأستاذة إيناس عودة-حاج
د. خالد مطر
د. سعيد اغبارية
د. محمود محارب
د. أيمن اغبارية
د. سامي محاجنة
د. ابراهيم محاجنة
د. مسعود اغبارية
د. مروان دلال
د. خليل عثامنة
د. عصام خلايلة
الباحث مطانس شحادة
الباحثة أريج صباغ - خوري
د. خالد أبو عصبة
المحامي أسامة حلبي
المحامية سونيا بولس
د. نادرة شلهوب كيفوركيان
المحامي إياد رابي
الأستاذة سامرة اسمير
السيد جورج توما
السيدة أماني هواري
د. عبد حاج علي
السيد أنطون شلحت
الأستاذة ليليان بشارة – منصور
د. حسن أبو سعد
د. عادل مناع
السيدة عرين هواري
د. نزار توما
د. شكري عطاالله
د. نجيب جهجاه
د. جوني نقولا
السيد سنان عبد القادر
د. مروان عودة
المحامي إبراهيم خوري
المحامية جنان خوري
السيد جورج توما
السيدة ندى متى
المحامية رُبى الياس
د. طه أمارة
د. مالك يوسف
د. بشار سعد
د. أحمد يزبك
د. ذياب أمين
د. مسعود اغبارية
د. جميل بشير
د. عصام صباح
د. طاهر ذياب
د. عبد الحق حاج علي
د. سعيد حسنين