* كانت محاولة سابقة لإحراق منزل سليم زيدان من قرية كفر مندا، ومرة أخرى تم إحراق سيارة أخرى للعائلة، وإستهجن زيدان تلك الأفعال الغير أخلاقية ومن يقف من خلفها
تحقق شرطة مسجاف في حيثيات حادث إضرام النيران بسيارة خصوصية من نوع فولفو تعود ملكيتها للمواطن سليم زيدان من قرية كفر مندا.
وعلم مراسل موقع "العرب" أن سليم زيدان لم يتواجد في منزله في تلك الاثناء، ووصل للبيت مع بعض الاصدقاء بعد تلقية مكالمة من أحد افراد العائلة والذي بلغه بما حدث وأن سيارته تحترق وعمل هو واصدقائه وبعض الجيران على إخماد النيران التى إندلعت في السيارة.
وتعتقد الشرطة بأن الجاني قام بسكب مادة حارقة على أقسام السيارة، ومن ثم اضرم النيران بها وفر من المكان دون أن يراه أحد، علماً أن هذه ليست المرة الاولى التى تتعرض ممتلكات المواطن سليم زيدان لمحاولات الاضرار بها، فقد كانت محاولة سابقة لإحراق المنزل، ومرة أخرى تم إحراق سيارة أخرى للعائلة، وإستهجن زيدان تلك الأفعال الغير أخلاقية ومن يقف من خلفها، إذ يعتبر الناس جميعاً أهله وليس له أي أعداء.
وهذه الحادثة تعيد الذاكرة للوراء في مسلسل إحراق السيارات، والذي طالما عانت منه قرية كفر مندا، مما يستوجب العمل الجاد على قطع دابر الظاهرة، وتشابك الايدي للتصدي لمثل هذه الظاهرة الخطيرة والحفاظ على تماسك المجتمع المنداوي.