* الحملة بدأت اليوم وستستمر إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية.

"العرب كالحية، والحية يجب ان يتم تحطيم رأسها" هذه الجملة تفتتح الحملة وهي مقتبسة من تصريحات عضو الكنيست اريه الداد الذي يتصور مؤخرا مع أفعى.
حذر مركز مساواة في حملة أطلقها ضد الفاشية والعنصرية تنشر على مواقع الانترنت العبرية والروسية من مخاطر الفاشية والعنصرية في إسرائيل. وقد بدأت الحملة اليوم وستستمر إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية. ويشير المركز إلى صمت المواطنين اليهود على قتل الأطفال في مدارس غزة والى صمتهم تجاه تهديد العرب بالترانسفير وصولا الى صمتهم تجاه اعتقال اليساريين، وتطالب اليهود بالتحرك في مواجهة العنصرية والفاشية في البلاد. وقام مركز مساواة باستخدام قصيدة لبرتولد بريخت تتحدث عن صمت الألمان تجاه اعتقال اليهود والغجر قبل الحرب العالمية الثانية.

وفي وسائل الإعلام الروسية تفضح الحملة ليبرمان وعنصريته من خلال نشر إعلانات عن مشاركته في كافة الحكومات الإسرائيلية وخيانة ثقة ناخبيه الروس الذين عانوا من الذل من قبل المؤسسة الدينية اليهودية. وأشار مساواة إلى أن حملة ليبرمان ضد قيادات المجتمع العربي وتهديداته ضد العرب وهي تهديدات منطلقاتها عنصرية ومؤشر على إفلاس المجتمع الإسرائيلي الأخلاقي والقيمي.
وسيواصل مركز مساواة حملته بهدف توسيعها لتشمل أطراف اخرى في الشارعين العربي واليهودي لتنزع شرعية الحكومات الإسرائيلية التي تضم أعضاء فاشيين. وينوي مركز مساواة نشر تصريحات أعضاء الكنيست العنصريين باللغة الانجليزية وتوزيعها على السلك الدبلوماسي الأجنبي خارج البلاد.