* راميو سيربيان: يجب العمل على تقوية التهدئة ما بين الفلسطينيين واسرائيل والعمل على احلال السلام..

* الاتحاد الاوروبي سيقدم الدعم المادي لكل مشروع ومبادرة لدعم التعايش والمساواة ما بين العرب واليهود في اسرائيل..

* احمد بدير: هناك حاجة ماسة لدعم المشاريع الداعمة والهادفة للتعايش..

حل سفير الاتحاد الاوروبي في اسرائيل راميرو سيربيان ظهر اليوم الاربعاء ضيفا على المركز اليهودي العربي جفعات حبيبة وذلك للاطلاع عن كثب على المشاريع التي يقوم بها المركز لدعم التعايش والسلام والمساواة ما بين اليهود والعرب وامكانيات التعاون ما بين الاتحاد الاوروبي والمركز اليهودي العربي جفعات حبيبة لدعم السلام والتعايش العربي اليهودي.

وكان في استقبال السفير مدير المركز اليهودي العربي جفعات حبيبة احمد بدير ومدراء الاقسام والمشاريع في المركز اضافة الى عدد من الشخصيات العربية واليهودية الداعمة للتعايش العربي اليهودي.
وقد افتتحت الزيارة بجلسة افتتحها مدير المركز احمد بدير والذي استهل كلمته بالترحاب بسفير الاتحاد الاوروبي راميرو سيربيان شاكرا اياه على ما قدمه وسيقدمه لدعم مشاريع وخطط السلام والتعايش اليهودي العربي, كما واستعرض اهم المشاريع والمخططات التي يقوم المركز بتفعيلها وتنفيذها في البلاد والتي تهدف الى تحسين وتطوير العلاقات العربية اليهودية في البلاد والمنطقة.

وأكد بدير: "هناك حاجة ماسة لدعم المشاريع الهادفة للتعايش والسلام ما بين اليهود والعرب في ظل التطورات والتأثيرات التي تعيشها الدولة والمنطقة".
من جانبه حيا السفير سيربيان المركز على المشاريع التي  تعتبر رائدة لتدعيم عملية السلام والتعايش ما بين الاسرائيليين والعرب في الداخل وايضا في المنطقة, كما وأِشار سيربيان الى ان الاتحاد الاوروبي عمل وسيقدم الدعم المادي لكل مشروع ومبادرة لدعم التعايش.
وقال:"حان الوقت لان يجلس الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني جنبا الى جنب ووضع جميع النقاط والقضايا على طاولة الحوار. حان الوقت لحوار مسؤول لتنعم جميع شعوب المنطقة بالسلام والمساواة واكد على ضرورة احلال السلام ما بين اسرائيل والدول العربية في المنطقة بما في ذلك سوريا ولبنان ". 

على الصعيد السياسي وبخصوص الحرب على غزة قال راميرو:" ما من شك ان الحرب على غزة كانت صعبة على الطرفينز لكن الحرب من ورائنا وعلينا العمل على منع عودة هذه الحرب، لانه في نهاية المطاف الطرفان خاسران ويتوجب على الاتحاد الاوروبي والدول المعنية العمل على تقوية التهدئة ما بين الفلسطينيين واسرائيل والعمل على احلال السلام الدائم والشامل".
وأضاف :"هنالك مسؤولية على الاتحاد الاوروبي وحتى اسرائيل ودول العالم فيما ذلك الدول العربية لتقديم المساعدات الانسانية لسكان غزة لان الاوضاع الصحية والغذائية والحياتية اليومية صعبة للغاية وهناك حاجة ماسة لمساعادات انسانية يومية لسكان القطاع. على الاتحاد الاوروبي ودول العالم واسرائيل ان يقفوا جميعا لمساعدة سكان قطاع غزة في حياتهم اليومية الانسانية على الاقل".
وقد اختتم السفير زيارته بجولة ميدانية تفقدية لمختلف المشاريع التي ينفذها المركز لدعم التعايش والسلام والتقى الطلاب والشباب المشاركين في مجموعات المشاريع وقدم لهم التحية والدعم على مواصلة هذا الطريق.