* نشرت فتح اسماء وعناوين الاشخاص الذين تعرضوا للقتل والتعذيب على ايدي اجهزة الاستخبارات التابعة لحماس حسب اقوالها..

* طاهر النونو: الحكومة لن تسمح بخرق القانون من أي كان وستحاسب الخارجين عن القانون دون الاعتبار لانتمائهم التنظيمي..

* اعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية انها القت القبض على مجموعة اشخاص بتهمة تقديم المعلومات عن المقاومة لقوات الاحتلال..

* فتح ابرقت الى الجامعة العربية تلتمس ارسال فريق لتقصي الحقيقة وملاحقة من اسمتهم بالقتلة..

وسط التضاربات القائمة بين حركتي فتح وحماس يدور جدل جديد حول ضحايا الطرفين خلال العدوان الاخير على غزة. ففيما تتهم فتح حركة حماس الاطاحة بعناصرها, تصر حماس على ان من قتلتهم هم من العملاء المتعاونين مع اسرئيل.
وقد نشرت فتح اسماء وعناوين الاشخاص الذين تعرضوا للقتل والتعذيب على ايدي اجهزة الاستخبارات التابعة لحماس حسب اقوالها. وتستمر اتهاماتها لحماس بقتل عناصرها وممارسة الارهاب ضد وسائل الاعلام والحيلولة بينها وبين الكشف عن مثل هذه الممارسات غير الشرعية. وتوجهت حركة فتح في هذه الغضون الى الجامعة العربية تلتمس ارسال فريق لتقصي الحقيقة وملاحقة من اسمتهم بالقتلة.

وفي بيان اخر اعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية انها القت القبض على مجموعة بتهمة تقديم المعلومات عن المقاومة لقوات الاحتلال, وان مهمة هذه المجموعة التحري حول اماكن ومواقع المقاومين وارسالها الى ضباط في سلطة رام الله الذين نقلوا المعلومات الى الاسرائيليين. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ايهاب الغصين,  ان التحقيق في حوادث القتل ما يزال مستمرا وستتم مقاضاة المتهمين في اسرع وقت ممكن.
وعبر الغصين لاحدى الصحف عن امله بان تبرئ ساحة المتهمين التي تنسبهم فتح اليها لان اثبات حقيقة انهم عملاء سيسيء لفتح كثيرا.

طاهر النونو

وتنقل وسائل الاعلام قول الغصين: "المقاومة ابلغت وزارة الداخلية انها قتلت عملاء اثناء الحرب". وتابع:" ان من حق المقاومة ان تحمي ظهرها ممن يعمل ضدها لا سيما في غضون اجواء الحرب التي دارت في غزة, لكن في الوضع الطبيعي هذا موفوض".
اكد الغصين ثقته في المقاومة لكن اثبت انه ثمة هنالك حالات ثار شخصية واخرون قتلوا على خلفية عائلية وليس لتعاونهم مع العدو.
وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو ان حكومته لن تسمح بخرق القانون من أي كان وستحاسب الخارجين عن القانون دون الاعتبار لانتمائهم التنظيمي. واشار النونو في قوله ان حكومته "تفرق بين التجاوز عن القانون وبين ما لجات اليه فصائل المقاومة خلال الحرب, ونؤكد ان حكومتنا لن تأخذها شفقة او رحمة بالعملاء".