الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 23:01

جماهير أم الفحم تجدد العهد للجبهة

كل العرب
نُشر: 03/02/09 10:19

* من لا يريد أم الفحم هنا، فسيجدها أمامه في الكنيست من خلال د. عفو اغبارية


تؤكد الأجواء الانتخابية في مدينة أم الفحم أن الالتفاف الجماهيري الدافئ في المدينة حول الجبهة الديمقراطية وقائمتها للانتخابات البرلمانية في تزايد مستمر، إذ تنتشر الكوادر الجبهوين في أحياء المدينة كالدم في شرايين الجسم الواحد، تطرق أبواب البيوت، التي تستقبل بترحاب منقطع النظير كلمة الجبهة وبرنامجها السياسي العريق، ونهج كوادرها.



وقال الطاقم التنظيمي للحملة الانتخابية في المدينة، إن المد الجماهيري الذي شهدته الجبهة في الانتخابات السابقة يتعزز هذا العام أيضا، خاصة مع تنامي الأجواء العنصرية، وأن القرار هو أن من لا يريد أم الفحم، فإنه سيجدها في الكنيست أمامه، من خلال شخص الدكتور عفو إغبارية، المرشح الرابع في قائمة الجبهة للانتخابات البرلمانية.
وتعقد الجبهة يوميا سلسلة من اللقاءات والحلقات البيتية، التي منها ما يتحول إلى اجتماعات شعبية، ففي حي  أبو لاحم الكبير تجمع العشرات مساء الجمعة في ساحة بيت الأخ جمال موسى  مناصرة حيث استقبلت  بحماس كلمة د.سهيل دياب، الذي أسهب في كلمته عن أهميه التصويت للجبهة بالذات في الوقت الراهن والمتميز بأجواء الحرب والعدوان والعنصرية مؤكدا أن طريق الجبهة المطروح منذ سنوات  اثبت صحته اليوم.
وتحدث  د .عفو  إغبارية المرشح الرابع في قائمة الجبهة عن القدرات الهائلة الكامنة في شعبنا والتي يجب رصدها للكفاح الشعبي والديمقراطي من اجل السلام والمساواة وصد العدوان على شعبنا.
وتحول اللقاء إلى لقاء حاشد لأبناء الحي الكبير المحاذي لمستوطنة "مي عامي" والتي أقيمت على أراضي أم الفحم في الستينات. وتميز اللقاء بنقاش سياسي مثمر رافض للمقاطعة ورافض للأحزاب الصهيونية.



وفي حي المعلقة الجنوبي اجتمع العشرات في بيت الأخ محمد داوود جبارين يوم السبت  حيث تكلم المحامي رفيق جبارين والرفيق سهيل دياب بكلمات حماسية حول تاريخ الجبهة الكفاحي مشيرين لنضال توفيق طوبي وماير فلنر والمحامي حنا نقارة في فضح سياسة السلطة بمصادرة أراضي أم الفحم وخصوصا مؤامرات السلطة على أراضي الشرايع والمعلقة. ودور الجبهة والمناضل الجبهوي أبو ذياب ودوره التاريخي في فتح الشوارع وإيصال الماء والكهرباء لأحياء عين جرار والمعلقة في  الثمانينات، وتعهد المشاركون بنصره الجبهة ودعمها في الإنتخابات القادمة.
وفي حي الإغبارية اجتمع العشرات في بيت المحامي  الناشط السياسي بلال فرح، حيث استقبلوا د. عفو إغبارية والوفد المرافق له. وتحدث د. عفو عن ضرورة كنس أحزاب السلطة الصهيونية التي أيدت الحرب الدموية على غزة وتحدث عن انطباعاته من زيارته لغزه بعد الحرب شارحا مدى الدمار الذي حل بغزه وأهلها.
وأكد اغبارية أن الموقف الوطني اليوم هو الموقف الداعي للتصويت للجبهة القوة الشجاعة التي تصدت للحرب وتتصدى للعنصرية الفاشية المتمثلة بليبرمان وأمثاله. وبعد النقاش تجول المشاركون بشكل تظاهري في أنحاء الحي حيث استقبلهم الجمهور بحفاوة كبيرة معلنين التأييد الواسع للجبهة.
وفي حي الظهر الشمالي الجديد عقد اجتماع واسع بحضور العشرات في بيت الأخ بلال أبو نفيسة حيث استمع الحضور للدكتور عفو إغبارية في كلمة موسعة عن دور ونشاطات الجبهة فاضحا الأحزاب الصهيونية ومشيرا لبرنامج الجبهة الأصيل الملتزم بقضية السلام العادل والمساواة التامة للجماهير العربية. وأكد الحضور على ضرورة دعم الجبهة ونصرتها لمصداقيتها  مثابرتها.


وفي عرعرة وفي قاعه مسرح اللجون تحول لقاء المئات لنصره غزه بمبادرة مسرح اللجون لرافعة لدعم الجبهة حيث استقبل الحضور  د عفو بالتصفيق الحار حين قدم مداخلته حول زيارته لغزه الجريحة.
وبجو حماسي أعلن المشاركون دعم الجبهة في الانتخابات القادمة.وعبر عدد من الحاضرين اليهود من سكان وادي عارة الذي شاركوا في الأمسية عن  نيتهم التصويت للجبهة نظرا لموقفها المناهض للحرب العدوانية على غزة ولصوتها الصادق والمميز بالدفاع عن السلام  والديمقراطية وحقوق العمال.
وفي حي المحاجنة اجتمعت عشرات النساء في لقاء نسوي في بيت السيد طلال محاجنة (أبو سامي) حيث استقبل د سارة محاميد والرفيقة منال شلبي، التي تحدثت عن أهميه الدور النسوي الكفاحي وخصوصا المرأة العاملة والمتعلمة في  الكفاح الوطني والاجتماعي ضد الظلم والتخلف والاحتلال والحرب، وتحدثت عن  مواقف الجبهة المناصرة لقضية المرأة عامة ودعتهن للنشاط  ودعم الجبهة.
وفي كلمتها تحدثت د سارة محاميد عن  بطولات الأمهات في غزة اللواتي تحملن ويلات الحرب الهمجية مشيرة إلى أهمية التضامن معهن من خلال الإغاثة الطبية والإنسانية، وتحدث كذلك عن  الدور السلبي الضار بجماهيرنا للمقاطعة  شارحة ان المستفيد من المقاطعة هو ليبرمان  وأمثاله.


مقالات متعلقة