تم يوم الاثنين 5/3/07 عقد مؤتمر صحفي في فندق غاردن بارك في رام الله بحضور سماحة الشيخ الدكتور تيسير بيوض التميمي قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي والشيخ النائب ابراهيم عبدالله رئيس الحركة الاسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير وقداسة المطران الدكتور عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس والشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية والدكتور حسن علي الخاطر مؤلف موسوعة القدس والمسجد الاقصى والمدير التنفيذي للجبهة الاسلامية المسيحية والشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الاعلامية في الحركة الاسلامية والناطق الرسمي باسم جمعية الاقصى، حيث تم الاعلان رسميا عن انضمام الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى للجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات وهي مؤسسة غير حكومية تم اقامتها مؤخرا بعد تداعيات قضية باب المغاربة بهدف توحيد العمل والجهود بكل ما يتعلق بالقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.



افتتح المؤتمر الشيخ خالد مهنا الذي رحب بالجميع واكد على اهمية هذا الحدث حيث قال بان هذه الحظات تعتبر تاريخية في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني لحماية الاقصى حيث نشهد اقامة مؤسسة تهدف الى تجميع الشتات وتوزيع الجهود في اطار واحد واكد بان الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى ستعملان كل ما في وسعهما لانجاح هذا المشروع الوطني.



وقد رحب الشيخ تيسير التميمي بانضمام الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى لهذه الجبهة معبرا عن سروره الغامر والمجموعة المؤسسة للجبهة معتبرا هذا الانضمام اضافة نوعية وسندا قويا وفاتحة خير لما تتمتع به الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى من مصداقية وثقل ولما تمثلانه من قوة ممانعة دفاعا عن الاقصى والمقدسات واكد سماحته ان الجبهة الاسلامية المسيحية مفتوحة لجميع الفئات والاطراف وانها ليست حكرا على احد.



وفي كلمته اكد الشيخ النائب ابراهيم عبدالله بان القضية الفلسطينية بشكل عام والاقصى والمقدسات بشكل خاص هي من اهم القضايا الساخنة التي تشغل بال العالم الاسلامي والعربي ولن تجد حلها الا اذا توحدت جهود الامة الاسلامية والعربية، فالاقصى قضية اكبر من أي شخص او تنظيم او حزب، لذلك تقتضي الساعة الى توحيد جميع الجهود لجميع الاطراف للعمل بشكل متناسق لخدمة وحماية الاقصى والمقدسات، لذلك من منطلق ايماننا العميق بالعمل الوحدوي وحرصنا الكبير على الاقصى والمقدسات نعلن من خلال هذا المؤتمر عن انضمامنا الرسمي لهذه الجبهة ونضع جميع قدرات وطاقات الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى تحت تصرف ادارة هذه الجبهة.
وفي كلمته اكد المطران عطا الله حنا بان القدس في حطر كبير فالسلطات الاسرائيلية ما زالت تخطط لابتلاع المقدسات الفلسطينية في مدينة القدس، لا يحق لاحد ان يتناسى او يتجاهل تاريخ المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، واضاف نحن لسنا عابري طريق او ضيوف عند احد.



وفي كلمته اكد الشيخ كامل ريان بانه لا بد من الالتفاف حول الاقصى ومدينة القدس واهل القدس ويجب العمل على دعمهم وتقويتهم للصمود امام الضغوطات الاسرائيلية، لان اخفاء المعالم الاسلامية والمسيحية اصبحت ثقافة وسياسة مبرمجة لدولة اسرائيل.



ومن الجدير ذكره بانه تم صباح اليوم الاثنين 5/3/07 قبل انعقاد المؤتمر عقد جلسة تمهيدية بين الشيخ النائب ابراهيم عبدالله والشيخ كامل ريان والوفد المرافق لهما وبين الشيخ الدكتور تيسير التميمي وقضاة المحاكم الشرعية في القدس العربية في ديوان قاضي القضاة في بلدة العيزرية حيث بحث الطرفين موضوع انضمام الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى للجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات حيث قدم الشيخ النائب ابراهيم عبدالله رسالة رسمية للشيخ تيسير التميمي بهذا الخصوص.