* مشترك: لحم أكتاف العرب من خير هذه الدولة والمواطنين متساوين فيها مقارنة مع الدول العربية

* اشرف اميل خوري ناشط كاديما: انا إنسان ديمقراطي وليس لدي أي مانع ان يتظاهر من يشاء ضد هذه الزيارة

- حوراني وخوري:

* لا يجوز لنا أن نسمح لقلة قليلة أن تستقبلهم في قرانا التي ستبقى نظيفة وقلاع وطنية شامخة

* لا يمكن السماح لمنتسبي تلك الاحزاب التلاعب بعقول شبابنا وفي خطوة لتعرية المواقف المخزية

تظاهر العشرات من نشطاء حزبي التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ظهر اليوم وسط القرية في خطوة منهم للتصدي للوزير آفي ديختر والذي سيزور عيلبون والاجتماع مع مجموعة من نشطاء حزب كاديما تمهيداً للإنتخابات القادمة والتي ستجري بعد عشرة أيام.



ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالحكومة الاسرائيلية وتصفها بالمجرمة بحق الشعب الفلسطيني وحكومة سفاحين قتلة رافضين أن يستقبلوا في المدن والقرى العربية.
وأكد كل من حنا حوراني سكرتير التجمع الوطني في القرية ورياض خوري رئيس كتلة الجبهة في المجلس المحلي أن التصدي للوزير يأتي في خطوة وطنية لكنس كل الاحزاب الصهيونية من المدن والقرى العربية لأنهم قد تسببوا بمعاناة لأبناء الشعب الفلسطيني ولا يمكن السماح لمنتسبي تلك الاحزاب التلاعب بعقول شبابنا وفي خطوة لتعرية المواقف المخزية لكل من يدعم تلك الاحزاب في الوسط العربي.

حنا حوراني سكرتير التجمع الوطني في عيلبون

وأضافا بأنه وفي الوقت الذي يقف العالم موحد لمحاكمة مجرمي الحرب من الوزراء والضباط لا يجوز لنا أن نسمح لقلة قليلة أن تستقبلهم في قرانا التي ستبقى نظيفة وقلاع وطنية شامخة.

رياض خوري رئيس كتلة الجبهة في المجلس المحلي عيلبون

أما أشرف إميل خوري ناشط حزب كاديما والذي إستقبل الوزير وأجتمع معه برفقة عشرة أشخاص قال أنه إنسان ديمقراطي وليس لديه أي مانع ان يتظاهر من يشاء ضد الزيارة وهو والمجموعة سيستقبلون الوزير ويطرحون أمامه عدد من النقاط العينية وبعض المطالب خاصة وان الزيارة تتعلق بالانتخابات.

أشرف إميل خوري ناشط حزب كاديما

مشترك: لحم اكتاف العرب من خير الدولة
وتحدث أحد المشاركين والذي يتباهى بأنلحم أكتاف العرب من خير هذه الدولة والمواطنين متساوين فيها مقارنة مع الدول العربية الأخرى والعرب في البلاد بألف خير. وعندما سألناه وكيف ترضى العيش بهذا الشكل في حين أخوك الفلسطيني يعيش بظروف مأساوية فما كان من الحضور الا أن طلبوا منا المغادرة.

من اليمين: اشرف خوري والوزير آفي ديختر

متظاهرون يرفعون شعارات تصف ديختر بمجرم الحرب