الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 13:02

حنين لهآرتس: لا أنشد نشيد هتكفا

كل العرب
نُشر: 30/01/09 22:10

*ويؤكد على حق المهجرين في وطنهم بالعودة إلى قراهم

*لا أنشد نشيد هتكفا ويجب استبداله

*العلم لا يمثل الأقلية القومية الفلسطينية في البلاد والعلم الأقرب لي هو العلم الأحمر


عممت الجبهة بيانا على وسائل الاعلام حول المقابلة الصحفية التي اجرتها صحيفة هآرتس مع النائب دوف حنين ونشرتها اليوم الجمعة:"أكد النائب الجبهوي دوف حنين، اليوم الجمعة، في مقابلة مطولة مع المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" آرييه شفيط، ونشرت أمس في الصحيفة، أن على إسرائيل أن الاعتراف بحق العودة الفلسطيني، وضمان أن يكون هذا الحق لكل لاجئ، فيما أكد أيضا على حق اللاجئين في وطنهم وإيجاد ترتيبات لعودتهم إلى قراهم المهجرة، معلنا رفضه الواضح لإنشاد نشيد "هتكفا" ومتحدثا عن إشكالية العلم الإسرائيلي.
وتأتي هذه المقابلة في خضم الحملة الانتخابية التي تخوضها الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة للانتخابات البرلمانية، وسط الكثير من المؤشرات لازدياد قوة الجبهة في الشارع اليهودي.
فقد سأل الصحفي عن مستقبل إسرائيل في إطار الحل الدائم، وقال د. حنين بوضوح، "إن الدولة هي تعبير لحق تقرير المصير لليهود الإسرائيليين، ولكن على الدولة أن تضمن المساواة للأقلية العربية التي تعيش فيها، وأن تكون اللغة العربية لغة متساوية، ومنح مكان مساوي لازدواجية اللغة، ومكان مساو للثقافة العربية وليس فقط المساواة المدنية للعرب كأفراد، وإنما أيضا كأقلية قومية عربية فلسطينية التي الدولة هي وطنه".
وهنا يستدرك الصحفي شفيط سائلا عن موقف حنين من حق العودة، وما إذا هو قائم من ناحيته، فقال د. حنين: "صحيح، حق العودة قائم، يجب الاعتراف بهذا الحق، وهناك فرق بين الحق والتطبيق، حين يكون بحوزتك هذا الحق لك الحق في استخدامه أو لا، يجب الاعتراف بحق العودة ويجب إيجاد طرق عملية لتطبيقه.


النائب الجبهوي دوف حنين

وأكد د. حنين قائلا، "إن على إسرائيل أن تكون جاهزة لاستيعاب لاجئين، وعددا ليس بقليل من اللاجئين".
ويسأل الصحفي شفيط عن اللاجئين الفلسطينيين في وطنهم من القرى المهجرة، وقال د. حنين، "إن إسرائيل ملزمة بإيجاد ترتيبات لهذا الجمهور، إننا نتحدث عن جمهور ليس بقليل، إننا نتحدث عن مواطني إسرائيل الذين على بعد مجال رؤية يرون بيوتهم ولا يستطيعون العودة إليها، هذه مشكلة تصل صرختها إلى السماء، خذ مثلا قريتي إقرث وبرعم، كنموذج.
ويسأل الصحفي، هل تقول إنه يجب إعادة أهالي قريتي إقرث وبرعم إلى قريتيهما، فهناك عشرات وربما مئات القرى الأخرى كهذه، ويجيب د. حنين قائلا، "صحيح وهناك قرى عربية أخرى ويجب المساح للناس بالعودة إليها وبناء حياتها هناك".
وتضمنت المقابلة أسئلة حول نشيد "هتكفا" الإسرائيلي والعلم، وقال حنين بوضوح، "إنني لا أنشد هتكفا"، وقال إنه يجب استبداله بنشيد آخر بالإمكان أن يمثل الأقلية الفلسطينية أكثر، وقال إن العلم الإسرائيلي لا يمكن أن يمثل الأقلية الفلسطينية، ولهذا يجب إجراء تعديلات علي، وقال إن من ناحيته أن العلم الأقرب عليه هو العلم الأحمر.
وكان شفيط قد سأل حنين أيضا عن مزاعم بعض الجهات التي تدعي أن الجبهة تنتهج خطابين، فقال د. حنين، إن الجبهة تخاطب جمهورين (عرب ويهود)، قد يختلف شكل المخاطبة، ولكن المضمون والجوهر واحد.

مقالات متعلقة