الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 21:02

عبدالله يشارك في عدة حلقات بيتية

كل العرب
نُشر: 30/01/09 17:48

شارك رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير  في الكثير من الاجتماعات الانتخابية/الدعوية في مدن وقرى الجليل وذلك ضمن  برنامجه في الحملة الإنتخابية  الوشيكة.
كانت أولى الحلقات في قرية كفر مندا، وبعدها  توجه لقرية شعب حيث ألقى درسا في مسجدها القديم ترق فيه إلى سنة الابتلاء من المنظور الإسلامي ، وضرورة تمسك المسلمين بالأمل دائما والثقة في الله ثم في قدرتهم على تجاوز كل الأزمات ، بعدها قام بتقديم التعازي لأحد العائلات التي فقدت إبنها الشاب بسبب إطلاق النار عليه ، انتقل بعدها إلى قرية دير حنا حيث ألقى درسا في مسجدها بعد صلاة المغرب ، تبعة لقاء في مقر الحركة الإسلامية التقى فيه بعدد من النشطاء حيث انصب الحديث حول مختلف القضايا الدعوي والسياسية . أختتمت اللقاءات باجتماع في مدينة طمرة .

هذا وشارك في هذه الحلقات البيتية  العشرات من  المواطنين.  وشدد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله في حديثه في جميع الحلقات على أهمية المشاركة في  الإنتخابات خاصة وأنها جاءت في أجواء تحتم على المواطنين العرب الوقوف بقوة في وجه السياسات الإسرائيلية الوحشية ضد شعبنا وضد جماهيرنا .
وقال  في هذا  السياق :"  مما لاشك فيه أن وجود تمثيل عربي في الكنيست  مهم جدا لنا كأقلية عربية في الكثير من المجالات ، مشددا على أنه حق بل واجب على كل مواطن عربي أن يدلي بصوته للأحزاب العربية حتى يكون هناك تمثيل كبير قدر المستطاع".

وأضاف :" يجب أن لا نسمع لمثل هذه الأصوات التي تنادي بمقاطعة الإنتخابات ، فهذه أصوات لا صلة لها بالمصلحة الحقيقة لجماهيرنا العربية ، وإنما تحاول أن تخدم مصالحها الذاتية ، وكان الأجدر بها توجيه حربها ضد الأحزاب الصهيونية التي يمكن ان تغتال الوسط العربي في حال غياب التمثيل العربي عنها ، فهل هذا ما يريدون ؟؟!! ، فالعالم لا يمكن ان يعيش في فراغ ، فإما ان نملأه نحن وإما ان يملأه غيرنا"..

وتابع بالقول :" ماذا يضير هؤلاء ان يكون هنالك خمسة عشر عضوا عربيا قويا في البرلمان ، ألا يعتبر هذا تعزيزا للصمود العربي داخل البلاد وتنغيصا على حياة الأحزاب الصهيونية التي لا تريد ان ترى عربيا لا في البرلمان ولا في البلاد"....



مقالات متعلقة