* حلمي ان امثل كفرقاسم وفلسطين في سباق رالي دولي..

* في البطولة المقبلة والتي استعد لها في هذه الايام، أتوقع أن احصل على المرتبة الأولى..

* حصل على رخصة رالي دولية FIA والتي من خلالها يمكنه الاشتراك في سباقات الرالي الدولية..

* اين الداعميين العرب لهذا النوع من الرياضة؟..

سائق الرالي حمادة عودة من كفرقاسم في العشرينات من عمره، متزوج واب لطفلين، حقق قبل فترة وجيزة خطوة اضافية نحو الشهرة والنجومية في مجال سباق الرالي والسيارات، حيث فاز بالمرتبة الثالثة في بطولة اسرائيل، ويستعد في هذه الايام للمشاركة في البطولة المقبلة، بالنسبة لطموحاته فالسماء هي الحدود، سيطه ونجمه لمع وسطع على نطاق الدولة، وحلمه المشاركة ببطولات دولية، رغم التحديات والصعوبات الا انه يؤمن بقدراته وامكانياته، الى جانب هذا الاحتراف حمادة الذي تعلق وعشق السيارات تعلم ودرس مكانيكية السيارات، حيث يدمج ما بين المهنية، الهواية والاحتراف.

حمادة عودة بعد حصولة على المرتبة الثالثة

التحديات التي يضعها الناس نصب أعينهم ليست مجرد قصص وهمية نسمع عنها، والأحلام والطموحات التي نضعها نصب اعيننا ما احلاها عندما تتحقق بعد جهد  كبير. فقد نجح سائق الرالي حمادة عودة من تحقيق طموحاته واحلامه، على صيعد المنافسة على بطولة الدولة، وقد حقق حمادة عودة والملاح الدائم الذي يرافقه ناصر عيسى، انجاز مشرف في سباقات الرالي في البلاد، وحصل على رخصة رالي دولية FIA والتي من خلالها يمكنه الاشتراك في سباقات الرالي الدولية.

يقول سائق الرالي حمادة عودة:" تعلقت طوال حياتي بهذه الرياضة، التي كانت بالماضي بالنسبة لي مجرد هواية وأصبحت اليوم احتراف حقيقي، فقد شاركت ثلاث مرات في سباق الرالي على مستوى الدولة وحصلت على مراتب مشرفة جدا وأخيرا حصلت على المرتبة الثالثة على مستوى الدولة بعد جهد كبير مني، إذ كان السباق قبل عدة اسابيع في جنوب البلاد، وحصلت على المرتبة الثالثة من بين 30 سيارة اشتركت بالسباق ومن بين فآت مختلفة".

وفي جواب على سؤالنا كيف وصل الى هذه السباقات قال عودة :"منذ الصغر كانت عندي هواية قيادة السيارات وتحولت هذه الهواية الى طموح وحلم وبدات افكر كيف احقق حلمي، وبدات اعمل بكد وأشارك في سباقات خارج الدولة، حتى نجحت من الحصول على شهادة دولية FIA لسباقات الرالي والتي من خلالها يمكنني المشاركة في سباقات رالي دولية وكذلك حصلت على رخصة ملاح، وتمكنت من شراء سيارة سباقات خاصة بي بمبلغ طائل جدا وانا العربي الوحيد الذي يملك سيارة سباقات متقدمة خاصة به، وبعد كل هذه النجاحات قررت المشاركة في سباقات الرالي في اسرائيل وفزت بالمكان الثالث". 

يضيف حمادة:"شاركت في هذا الرالي بعد دراسة دامت سنتين في معهد خاص لسباق السيارات، لم أشأ بان ابقي تعلقي بالسيارة مجرد هواية، بل أردت أن أطور نفسي لأدخل باب الاحتراف لأمثل بلدي وأهلي وناسي بين كل البلاد، بل وبين كل الدول وها قد حصلت على مرتبة مشرفة، حصلت عليها رغم أنني تنافست مع أناس أقدم مني في هذا المجال ومحترفون أيضا، فما كان مني إلا أن قدمت العروض الأفضل لأحصل على مرتبة مشرفه". ويشير حمادة:" تعلقي بالسيارة جعلني أتعلم ميكانيكي سيارات مختص بسيارات السباق، بالذات من نوع سوبارو "امبريزا" التي امتلكها، فتعلقي بهذه السيارة تخطى كل الحدود ولا أبالغ إن قلت أني اعشق هذه السيارة واعتز بها، هي من أغلى ما امتلكه لذلك لا ابخل عليها بشيء. في البطولة المقبلة والتي استعد لها في هذه الايام، أتوقع أن احصل على المرتبة الأولى، فهناك تجهيزات وتدريبات للرالي في هذا العام، حصولي على المرتبة الاولى سيساعدني أن امثل بلدي على مستوى الرالي الدولي. أتأمل أن يكون هناك اهتمام أكثر وأتمنى من أهل بلدي ان يشجعوني لأحصد المراتب الأفضل في كل سباق. أتمنى أن يأتوا إلى ساحة السباق وان يشاهدوني فهذا سيمنحني دفعة إلى الإمام كما وأتمنى أن تتبناني جهات داعمة ماديا رسمية وغير رسمية لمواصلة مشواري الرياضي".

يؤكد حمادة:" كل التجهيزات والتطويرات لسيارة السباق مكلفة بشكل خيالي فإن لم أجد الدعم الكافي الذي سيشجعني بالوصول لطموحي سأواجه صعوبات جمّة بالحصول على لقب عالمي. مع أن كل المؤهلات الشخصية موجودة لكن نحتاج إلى دعم معنوي ومادي اكثر كي نطور السيارة التي سنقودها في سباق دولي يمثل مدينة كفر قاسم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام".