الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 04:01

تحول اجتماعات التجمع إلى مهرجانات

كل العرب
نُشر: 30/01/09 16:58

نظم فرع التجمع الوطني الديمقراطي في كابول، عددا من الاجتماعات الانتخابية، حيث عقد يوم السبت الماضي 2009/01/24 اجتماعا نسائياً حضره جمهور غفير من السيدات الكابوليات. وقد تحدثت في هذا الاجتماع السيدة حنين زعبي، المرشحة الثالثة في قائمة التجمع لانتخابات الكنيست. وقد أثنت زعبي في بداية حديثها على الحضور الكبير في الاجتماع وخاصة الحضور البارز للشابات. 

 

كما تطرقت في حديثها إلى الدور الأساسي والريادي للنساء العربيات في عملية النهوض بمجتمعنا العربي الفلسطيني. وبأن بإمكانهن أن يكن قياديات سياسيات بارزات وليس فقط ناشطات في مجال السياسة.
وأوضحت حنين زعبي طرح التجمع وظروف قيامه ونشأته كحزب، والضرورات التي دفعت إلى قيامه. كما أبرزت تميزه عن بقية الأحزاب في إشارة إلى موقف التجمع المتميز من المجزرة في غزة وموقفه من العدوان وما سبقه من حصار. وأخيرا تحدثت عن أهمية الحركة الوطنية في الداخل، والتجمع في صلبها، مؤكدة على أهمية دعمها وتقويتها من خلال التصويت للتجمع في الانتخابات القريبة.
من جهة أخرى، عقد في يوم السبت أيضا اجتماع آخر حضره جمع غفير من أبناء كابول. وتحدث فيه كل من السيد عوض عبد الفتاح، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، والشيخ عباس زكور، المرشح الرابع في قائمة التجمع.

افتتح الاجتماع المربي نبيل طه المرشح السابق لرئاسة مجلس كابول المحلي عن التجمع، حيث أشاد بدور التجمع في كابول خصوصا في قضية تثقيف الشباب الكابولي والصراع من أجل القضايا اليومية والحياتية في القرية. كما شدد على تواجد التجمع في كل المناسبات الوطنية والنضالات التي تهدف أولا وقبل كل شيء إلى مصلحة القرية.
وتحدث الشيخ زكور، فحيّا صمود شعبنا الفلسطيني المقاوم في غزة، وشرح للحضور الأسباب والدوافع التي أدت إلى عدم تحقق حلم القائمة العربية المشتركة. كما تطرق إلى قضية تحالفه مع التجمع حيث قال إن المسؤولية الوطنية الكبيرة والحرص على وحدة الصف العربي وعلى الصوت العربي، بالإضافة إلى تزامن تقديم القوائم الانتخابية مع المجازر الإسرائيلية في غزة، حتمت على كل وطني شريف أن يتخذ مثل هذا الموقف المسؤول والشجاع، وأن يدعم هذه القائمة التي تمثل شعبنا كاملا أروع تمثيل.

  أما الأمين العام للتجمع، عوض عبد الفتاح فقد تحدث عن المواجهة القانونية والسياسية الأيديولوجية بين التجمع والدولة العبرية وأكد أنها في تصاعد مستمر منذ عام 1999. وأنها إنما تجسد التحدي الأخلاقي والسياسي الذي طرحه التجمع في مواجهة دولة اليهود، مشددا على أهم مبادئ هذا الطرح والذي يرتكز على المطالبة بالاعتراف بالهوية القومية للمواطنين العرب والمطالبة بإلغاء البنية القانونية العنصرية لدولة إسرائيل وتحقيق المساواة الكاملة  كبديل للاندماج والأسرلة اللذين عمل الحزب الشيوعي الإسرائيلي على ترسيخهما.

مقالات متعلقة