الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 21:02

مشعل يعلن نهاية منظمة التحرير

كل العرب
نُشر: 04/02/09 13:40

* اكد خالد مشعل منظمة التحرير الفلسطينية في حالتها الراهنة لم تعد تمثل مرجعية الفلسطينيين وتحولت الى ادارة لانقسام البيت الفلسطيني

* وجه مشعل تحية لقطر وموريتانيا على قرارهما تجميد العلاقات مع الكيان الصهيوني

* نزال :" زيارة وفد حماس الى قطر "تأتي في سياق جولة عربية واسلامية تقوم بها حماس لتقديم الشكر لمن وقفوا مع المقاومة"


اعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مساء الاربعاء في الدوحة رفض الحركة الشروط الاسرائيلية فتح المعابر مع قطاع غزة مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، واعدا بـ"مفاجأة" لبناء مرجعية جديدة بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال مشعل في خطاب خلال حفل اقيم في الدوحة تحت عنوان "وانتصرت غزة"، متوجها الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، "انني اؤكد باسم حركة المقاومة الاسلامية وباسم الابطال الذين يحتجزون شاليط اننا لن نقبل معادلة فتح المعابر مقابل شاليط ولن نطلق سراحه الا مقابل الافراج عن اسرانا ومعتقلينا في سجون العدو، وان التهدئة لن تكون الا بكسر الحصار وفتح المعابر".
وكشف مشعل من جهة اخرى عن "تحرك تقوم به الفصائل سوف تفاجئ به الاطراف الاخرى لبناء مرجعية وطنية جديدة تمثل فلسطينيي الداخل والخارج وتضم جميع القوى الوطنية الفلسطينية وقوى الشعب وتياراته الوطنية".

واكد ان "منظمة التحرير الفلسطينية في حالتها الراهنة لم تعد تمثل مرجعية الفلسطينيين وتحولت الى ادارة لانقسام البيت الفلسطيني".
وفي رسالة اخرى الى المبعوث الاميركي الجديد الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، قال زعيم حركة حماس "سوف تفشل كل الجهود السياسية والامنية والعسكرية اذا قامت على تجاهل المقاومة".
واكد مشعل ان "الحوار الوطني الفلسطيني لن يقوم الا على اساس المقاومة والثوابت الوطنية اما غير ذلك فهو مدخل كاذب لفرض اجندة خارجية".
ودعا مشعل "الدول والشعوب العربية والاسلامية الى الاقتداء بنموذج قطر المشرف بايصال اموال اعمار غزة الى القطاع مباشرة والا يذهب المال الا الى المستحقين".
كما وجه مشعل "تحية لقطر وموريتانيا على قرارهما تجميد العلاقات مع الكيان الصهيوني".
ومن جانبه، قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس للصحافيين في الدوحة "نريد ان تصل المساعدات بطريقة مأمونة وتقوم بعملها آليات شفافة ونزيهة".
ونفى نزال وجود اتفاق على التهدئة يبدأ في الخامس من فبراير/شباط. وقال "هذا مقترح مصري بان تكون هناك تهدئة تبدأ في 5 فبراير/شباط المقبل. نحن اوضحنا انه لا يوجد لدينا اي مانع في وجود اتفاقية للتهدئة ولكن ضمن رزمة كاملة وواضحة جدا وبالتالي اقول ان هذا هو مقترح مصري ولكن حركة حماس لم توافق عليه".
وحول المبادرة اليمنية لحوار فلسطيني-فلسطيني، قال نزال "برأيي هي مبادرة تطرح ان تقوم مصر وسوريا وتركيا برعاية حوار فلسطيني-فلسطيني" متسائلا "هل هناك امكانية واقعية لكي تجتمع الدول الثلاث وترعى حوارا فلسطينيا-فلسطينيا؟ انا اشك في ذلك لان هناك اشكاليات تمنع ان تكون هناك رعاية جماعية لمثل هذا الحوار من الدول التي تمت الاشارة اليها".
وقال نزال ان زيارة وفد حماس الى قطر "تأتي في سياق جولة عربية واسلامية تقوم بها حماس لتقديم الشكر لمن وقفوا مع المقاومة".
واضاف ان "قطر هي المحطة الثانية في جولتنا (بعد سوريا) وان شاء الله ستشمل الجولة بلدانا اخرى".

مقالات متعلقة