Share this link via
Or copy link
نشاطات مديرية الثقافة العربية
لا تكترث لأقوال النقاد ..اذ انه لم يقم أي نصب تذكاري لأي ناقد حتى اليوم !!
كذلك جاء في كتاب – وليمة لأعشاب البحر - للكاتب المعروف – حيدر حيدر :
إن التاريخ يشبه البحر..ففي لحظة الغضب يلفظ من أحشائه..الطحالب وبقايا جثث اقراش البحر المقتتلة ..وحطام القراصنة..الى شواطئه ..ويظل البحر !!
في مقابلة تلفزيونية في القنال 33 يوم الجمعة ظهرا اجراها الزميل والصديق الصحفي السيد يوسف فرح مع السيد موفق خوري ..دار حوارا شيقا القي فيه الضوء على نشاطات مديرية الثقافة العربية في الوسط العربي وتم الأجابة على تساؤلات عدة تتناقلها الألسن والصحف احيانا ..
في مقدمة اللقاء طالب السيد خوري السلطات والحكومة بدمج المثقفين العرب في مختلف وزارات الدولة وافساح المجال امامهم لكي يتبوؤا مناصب مدراء ونواب مدراءعامين او حتى مناصب وزارية ..من منطلق كوننا مواطنين في هذه الدولة يقدمون الواجبات ويحق لهم تلقي الحقوق بجدارة وليس بمنة !
وقد سئل السيد خوري عن مدى تاثيره من خلال موقعه ..على اقرار الميزانيات المخصصة وحجمها للوسط العربي ..فقال : انه كان ولم يزل شريكا في هذا وله حق إمضائها واقرارها ..هذه الميزانيات التي تخصص للنشاطات الثقافية والفنية المختلفة في الوسط العربي ..وحث السلطات على استغلال الميزانيات المرصودة لها للثقافة بالشكل الصحيح والمطالبة بزيادتها..
واشار السيد موفق ان الوسط العربي بقي مهمشا ومهملا من ناحية الميزانيات للأمور الثقافية والفنية حتى سنة 1988 ..الى ان تم تعيينه مديرا لدائرة الثقافة العربية ..ومنذ توليه المنصب عمل جل استطاعته ومجهوده من اجل دعم مسيرة الثقافة والادب والفن العربي في البلاد ..حيث عمد الى اقامة مراكز ثقافية ومسارح وفرق موسيقية وفنية وفرق دبكة فولوكلورية .واقامة مكتبات عامة وتنظيم معارض كتب ومهرجانات ادبية وثقافية.. وفنية وموسيقية..
كما اشار الى دعم الحركة الأدبية في البلاد حيث حصل حتى الان 72 اديبا وشاعرا وباحثا على جائزة التفرغ للابداع الادبي من قبل وزارته حيث حصل كل اديب على مبلغ 70,000 شاقل والتي تشرف عليها لجنة مثقفة يترأسها فضيلة القاضي ابو زايد فارس فلاح .
الى جانب دعم مجلات ثقافية وادبية مختلفة ..
كما عمل على اصدار اكثر من 150 كتابا لشعراء وادباء او من خلال شراء انتاجاتهم وتوزيعها على الجامعات والكليات والمكتبات العامة لتكون في متناول ايدي القراء .. حيث اغنى المكتبات في هذه المؤسسات العامة بانتاج محلي ليتسنى للعالم الاطلاع على ثقافتنا وحضارتنا في هذه البلاد .
وقد أشادت دور النشر في العالم العربي بالسيد خوري ونشاطاته واثنت على مجتمعنا العربي في البلاد بانه من اكثر المجتمعات العربية اقبالا على القراءة وشراء الكتب وذلك من خلال كميات الكتب التي تستورد من العالم العربي الى داخل البلاد ..
اما بشان تعرضه احيانا للانتقاد والتجريح فق رد السيد خوري بقوله – ان كل انسان يعمل يتعرض للنقد , ولكنه يامل ان يكون النقد بناءا وموضوعيا وان يبتعد عن التجريح الشخصي ومحاولة تزييف الحقيقة .
ومن هذا المنطلق دأب السيد خوري من خلال اللقاء على القاء الضوء على نشاطات مكتبه .. حيث عمل وما زال على دعم حوالي 7 مسارح بقيمة 7-8 مليون شاقل سنويا . الى جانب دعم فرق موسيقية ودبكة تمثل الفلكلور الشعبي العربي .. والتي تمثلنا بكل فخر واعتزال في انحاء العالم من خلال مهرجانات ذات سمعة عالية كمهرجان جرش الأردني وقرطاج التونسي وغيرها . ولمح الى دعمه جمعيات تهتم بالثقافة والادب ( كالصبار في ام الفحم وابداع في كفر ياسيف ) . ووعد بدعم مشروع اقامة متحف للفنون والرسم في ام الفحم .
وذكر السيد خوري ان هنالك حوالي 142 جمعية ثقافية مسجلة تلقى الدعم المالي من مديريته كجمعية البحث القروي الفلسطيني للدكتور شكري عراف في معليا . والعمل على اقامة مجمع للغة العربية .. صودق عليه في البرلمان بقانون بالقراءة الاولى , كما ناشد السيد يوسف فرح السيد خوري ان يعمل من اجل اقامة مسرح عربي يضم نخبة من الممثلين الممتازين والمحترفين ليمثلوا الوسط العربي بشكل مشرف على غرار مسرح "هبيما" في تل ابيب .. واوضح السيد خوري ان هذا يتوقف على نشيطي المسرح وهو على استعداد لدعم مثل هذا المشروع .
وناشد الوسط العربي بالاهتمام ايضا بمجال الرياضة والعلوم كي يتسنى له دعمهم بشكل افضل.
ونحن بدورنا نشد على ايديه .. ونقول له تذكر ما قيل :
ان خير الناس هو انفعهم الناس وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه...