* دعاية الجبهة تحظى باهتمام خاص في القناة الثانية، الإذاعة ، وصحيفة هآرتس

* 60 كاتب مدونة إلكترونية يكتبون دعما للجبهة

* دوف حنين بين أول أكثر خمسة أعضاء كنيست شعبية في الانترنت

* "الجبهة ستفاجئ في الشارع اليهودي أيضا"

مع بدء بث الإعلانات التلفزيونية للقوائم المتنافسة للانتخابات، وفور بث دعاية الجبهة ، شهد موقعا الجبهة باللغتين، قفزة غير مسبوقة بعدد الزوار.
وكانت الدعاية التي بثت أمس، تضم عددا كبيرا من الشباب العرب واليهود، الداعين إلى بناء يسار يهودي عربي أممي، لمحاربة الاحتلال والعنصرية والتقاطب الاجتماعي، وقد حظيت هذه الدعاية بنقد إيجابي في عدد اليوم من صحيفة هآرتس إضافة إلى تخصيص مساحة خاصة لها في برامج الصباح في القناة الثانية وإذاعة الجيش.

وأفادنا تسفيكا بيسور، مركز مقرّ الشباب في الحملة الانتخابية باللغة العبرية ومحرر موقع الجبهة العبري، أن عدد زوار الموقع آخذ بالتزايد وأضاف "هنالك هبة كبيرة في عمل الفروع في الوسط اليهودي، وقد تجاوزنا العمل في تل أبيب، ولنا نشطاء في حولون وريشون لتسيون وكفار سابا وسديروت ومدن مركزية أخرى إضافة إلى البلدات المختلطة والحضور البارز في الجامعات وكل هذه الحقائق تؤكد أن الجبهة ذاهبة إلى تعزيز قوتها بشكل ملموس وبارز في الشارع اليهودي إضافة إلى ما نلمسه من التفاف حميم حول الجبهة في الشارع العربي وهذا أمر طبيعي كوننا الوحيدين القادرين على منح الشعبين الأمل بالمستقبل."
وأما عن أسباب هذا الاهتمام فقال بيسور "دائما قدمت الجبهة الطرح السياسي الصح، والبديل الحقيقي للاحتلال والعنصرية والتقاطب الاجتماعي ودائما كان بوسعها أن تخاطب الجمهور الاسرائيلي بثقة وثبات إلا أن الجديد بالأمر هو الحملة الانتخابية الشابة والمميزة إضافة إلى الشعبية الهائلة التي يحظى بها دوف حنين منذ ترشحه لانتخابات بلدية تل أبيب يافا، ويبقى السبب المركزي بنظري أن العدوان على غزة أثبت أكثر من أي وقت مضى مدى أهمية بناء يسار حقيقي جديد، إذ أن الجبهة كانت الوحيدة التي نظمت المظاهرات في تل أبيب بعد المواقف المخزية لميرتس."
كما أشار بيسور بإيجابية إلى حقيقة تكاثر الحلقات البيتية الداعمة للجبهة في البلدات اليهودية، وبخاصة إلى الاهتمام باستضافة النائب محمد بركة والمرشحين العرب في أكثر من موقع هام.

* تفوق كاسح للجبهة في المعركة الإلكترونية *
هذا وتشهد الحملة الالكترونية للجبهة اهتماما واسعا واستقطابا متزايدا لجمهور المعنيين ، وأفادنا بيسور في هذا الصدد "مئات المعنيين يدخلون إلى موقعنا يوميا دون معرفة مسبقة باسم الموقع إنما من خلال محركات البحث الإلكترونية هذا يعنيب أن هنالك بالعدل 500 شخص جديد يتعرفون علينا كل يوم وهذا انجاز رائع."
كما أشار تسفيكا بروط، أحد المحللين السياسيين لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى ما تؤكده إحصائيات محرك البحث الأكبر في الشبكة الالكتورنية، جوجل بأن النائب دوف حنين كان رابع عضو كنيست من ناحية الشعبية في الانترنت.
وفي عودة إلى حملة الجبهة الإلكترونية، نشير إلى أن حوالي 60 كاتب مدونة إلكترونية قد أعلنوا عن دعمهم للجبهة والقائمة آخذة بالازدياد يوما بعد يوم.