* ملحم: "لا يمكن أن تكون دائمًا أعمال التطوير وشق الشوارع على حساب الاراضي العربية الشحيحة وسنتصدى لهذا المخطط وسنصعد الاحتجاجات والنضالات"

أعرب أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة عن إستيائه وإستنكاره الشديد بإسمه وبإسم جميع أعضاء اللجنة الشعبية وسكان منطقة وادي عارة وذلك على إثر المخطط الجديد الذي تخطط له الجهات الحكومية المسؤولة، والذي يهدف مد شارع جديد لبلدة كتسير، على حساب الاراضي العربية، وقال لا يمكن انه في الوقت الذي تقوم به السلطات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الداخلية ولجان التخطيط والبناء بإصدار أوامر هدم بحق البيوت العربية، ومنع تطوير ومصادقة الخرائط العربية، في ظل شح الاراضي العربي، تأتي دائمًا الدولة وتطور الشوارع على حساب الاراضي العربية، مشيرًا إلى أن اللجنة تتوجه إلى جميع سكان المنطقة بتقديم الاعتراضات، مشيرًا إلى أن اللجنة ستقوم بسلسلة من الخطوات النضالية والاحتجاجية للتصدي لهذا المخطط.

أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة
 
ويناشد ملحم سكان قريتي عارة وعرعرة بتقديم الاعتراضات على المخطط الجديد الذي كشفت عنه اللجنة الشعبية في الاسبيع الاخيرة في سبيل التصدي لهذا المخطط وعدم تنفيذه.
وأضاف ملحم: "يهدف المشروع لشق شارع بعرض 25 متر يربط شارع وادي عارة ببلدة كتسير اليهودية جنوب قرية عرعرة".
وأشار إلى خطورة المخطط الجديد الذي يستهدف الاراضي العربية المتواجدة بين قرية برطعة وقرية عرعرة، مشيرًا إلى أن الشارع حسب التخطيط المقترح سيكون من مدخل قرية برطعة وبمحاذاة الشارع القديم الموصل إلى قرية برطعة".

وحسب المخطط الجديد فإن مئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات ستصادر إمتداداً من شارع وادي عارة شمالا وصولا إلى بلدة كتسير جنوبا".
كما وأكد ملحم: "أن الجنة قامت بفحص ودراسة هذا المخطط الذي يهدف إلى سلب الاراضي العربي في المنطقة، كما أن اللجنة قامت بإطلاع رؤساء السلطات المحلية في المنطقة على المخطط المقترح للعمل المشترك ما بين السلطات المحلية العربية في المنطقة واللجنة الشعبية والسكان في سبيل التصدي لهذا المقترح ومنع تنفيذه، علمًا انه يوجد مخطط لتوسيع بلدة كتسير بـ 2000 وحدة سكنية إضافية".