الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 20:02

مصر ترجح التوصل إلى اتفاق تهدئة

كل العرب
نُشر: 30/01/09 07:18

* أعرب أبو الغيط عن أمله في أن ينطلق حوار المصالحة الفلسطينية الداخلية خلال الأسبوع الثالث من الشهر المقبل

* اكد سولانا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات لسكان قطاع غزة

* تطالب حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بإطلاق سراح معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية في رام الله كشرط مسبق للمشاركة في الحوار


رجح وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط توصل الجهود المصرية إلى وقف دائم ومستمر لإطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل في الأسبوع الأول من فبراير/شباط، موضحا أن الاتفاق سيتضمن فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.
وأعرب أبو الغيط في مؤتمر صحافي مع خافيير سولانا، مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، عن أمله في أن ينطلق حوار المصالحة الفلسطينية الداخلية خلال الأسبوع الثالث من الشهر المقبل، وقال:

من جهته، أكد سولانا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات لسكان قطاع غزة، وقال:"لم نتوقف أبدا عن التعاون مع الشعب الفلسطيني، فقد كنا دائما نتعاون مع السلطة ونواصل تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وقد نكون الجهة الوحيدة التي ستواصل عمل ذلك، إذا إتفقت الفصائل الفلسطينية فيما بينها. ونأمل التوصل إلى إتفاق سلام يستند إلى مبدأ قيام الدولتين ويدافع عن مسار السلام والمبادرة العربية".
وكان عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان قد أكد يوم أمس الاثنين أن مصر اقترحت الخامس من فبراير/شباط المقبل موعدا لبدء سريان اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية الرئيسية وهي فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديموقراطية.
وأضاف زيدان أن القاهرة اقترحت يوم 22 من الشهر المقبل موعدا لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية الفلسطينية تنبثق عنه خمس لجان للاتفاق حول القضايا الرئيسية وخصوصا تشكيل حكومة وفاق وطني وموعد وترتيبات الانتخابات الرئاسية والتشريعية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وتطالب حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بإطلاق سراح معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية في رام الله كشرط مسبق للمشاركة في الحوار، بالإضافة إلى وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

مقالات متعلقة