محمد كناعنة:
* موقف أبناء البلد والحملة الشعبية بوقف كل نشاط متعلق بالانتخابات خلال فترة العدوان على غزة كان موقفًا وطنيًا مسؤولا وثوريًا..
* إحراز مكاسب سياسية لا تساوي قطرة دم من طفل فلسطيني يذبح بسلاح البرلمان الصهيوني..
تحت شعار : "نعم لمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني"، نظمت الحملة الشعبية للمقاطعة اجتماعا لكوادرها ومناصريها يوم السبت الاخير في نادي "حيفا الغد"، من أجل الانطلاق في حملة المقاطعة وتوزيع المهام وإقرار خطوات عملية.
هذا وقد حضر الاجتماع العشرات من الكوادر والشخصيات الوطنية والاجتماعية، وافتتح الاجتماع محمد كناعنة "أبو اسعد" أمين عام حركة أبناء البلد الذي أكد أن: موقف أبناء البلد والحملة الشعبية بوقف كل نشاطها المتعلق بالانتخابات خلال فترة العدوان على غزة كان موقفًا وطنيًا مسؤولا وثوريًا من الدرجة الأولى، حيث أننا لا نقبل أن نمارس نشاطًا فيه استغلال رخيص لدماء الأطفال وآلام أهلنا في غزة، وإحراز مكاسب سياسية لا تساوي قطرة دم من طفل فلسطيني يذبح بسلاح البرلمان الصهيوني.
محمد كناعنة - أمين عام حركة أبناء البلد
هذا وناقش الحاضرون اقتراحات عملية لدفع حملة المقاطعة جماهيريًا. وتقررت العديد من الفعاليات، أهمها عقد مؤتمر صحفي قريبًا وإصدار نشرة ومظاهرات وفعاليات أخرى سيعلن عنها لاحقًا. وتم الاتفاق على أن يكون الرفيق محمد كناعنة الناطق الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الحملة، وتشكلت لجنة تنسيق للحملة تتألف من: محمد كناعنة، يواف بار، علي زبيدات، سميح جبارين وجورج غنطوس.