الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 08:02

الكونغرس اليهودي يعقد مؤتمره بالقدس

كل العرب
نُشر: 27/01/09 11:46

* من اهداف المؤتمر: تقديم دعمنا الكامل لشعب إسرائيل، وتأكيد أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الهجمات الإسلامية التي تهدد بقاء دولة إسرائيل!!

* قيادات إسلامية: نرفض هذا المؤتمر وندعو الى تحرك واسع للتصدي لمخططات تهويد القدس..

* صلاح: أن العدوان الذي وقع على أهلنا في غزة خلال هذه الحرب كان يستهدف كذلك القدس الشريف..


يعقد ما يسمى بـ "الكونغرس اليهودي العالمي" أمس واليوم (الإثنين والثلاثاء 26-27/1/2009) مؤتمره  العام الـ 13 في مدينة القدس تحت عنوان التضامن مع إسرائيل في الظروف الراهنة، أي التضامن معها على خلفية الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، وأعلن "الكونجرس اليهودي العالمي" انعقاد جمعيته العامة في القدس بحضور 400 وفد يمثلون يهود العالم في أكثر من 80 منظمة من أنحاء العلم تحت شعار "نحن نتضامن مع إسرائيل"، ورفضت شخصيات دينية وسياسية قيادية إسلامية في القدس وأكنافها عقد مثل هذا المؤتمر في القدس واعتبروا الأمر إشارة الى تصاعد الإستهداف الإسرائيلي لمدينة القدس بعد الحرب على غزة، في ظل توقع تنفيذ المزيد من مخططات التهويد، وطالبت القيادات الإسلامية الحاضر الإسلامي والعربي الى المزيد من الإهتمام والدعم لمدينة القدس والتصدي لكل مخططات الإحتلال الإسرائيلي، كما وأعلن الشيخ رائد صلاح أن القيادات الدينية ستعقد يوم الإثنين القادم مؤتمرا بعنوان "العدوان على غزة .. إستهداف للقدس". 



هذا وأكد الملياردير الأميركي رونالد لاودر رئيس"الكونجرس اليهودي العالم " أن الهدف من اختيار القدس لانعقاد المؤتمر هو "تقديم دعمنا الكامل لشعب إسرائيل، وتأكيدنا لهم أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الهجمات الإسلامية التي تهدد بقاء دولة إسرائيل" ، وقال المتحدث الإعلامي للمؤتمر ميخائيل تايديكسمان "إن رؤيتنا للسلام في المنطقة مبنية على قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية تتعايشان بسلام ولكن على ضوء الأحداث الراهنة فإن هذا يتطلب أولا الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية حماس ثم نزع سلاحها، وبالتالي يتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل"،كما يعتقد تايديكسمان – بحسب قوله - أن موجات العداء للسامية سترتفع في العواصم الأوروبية "وهي توجهات تدعو للقلق، لأن تلك الجرائم التي يعاقب عليها القانون تسعى لبث روح الكراهية والعداء دون أي مبررات في النفوس التي من المفترض أن تتعايش بسلام فيما بينها، وسيطالب مؤتمر اليهود العالمي الحكومات الأوروبية بضرورة التعامل مع تلك التوجهات بحزم، "إذ من غير المقبول أن يستغل المتظاهرون حرية التعبير عن الرأي لإطلاق شعارات معادية للسامية أثناء المسيرات المؤيدة للفلسطينيين أو التي تنتقد سياسة إسرائيل، ولكن من دون تلك الشعارات الهستيرية العنصرية" – طبعا هذا بحسب ادعاء وأقوال تايديكسمان.
وأفادت مصادر صحفية ان المؤتمر سيعقد عدة جلسات في القدس، في فندق "عنبال" وفندق "متسودات دافيد" ، حيث سيلقي كل من رئيس الدولة شمعون بيرس ورئيسة الحكومة ايهود اولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني  ورئيس حزب الليكود بيبي نتانياهو، والوزير يتسحاق هورتسوغ، ورئيس البلدية العبرية في القدس نير برقات، خطابات خلال فقرات المؤتمر العام، كما وأفادت المصادر الصحفية انه سيتم عقد دورة إنتخاب جديدة لرئيس "الكونجرس اليهودي العالمي"، والمجلس العام والوظائف الأخرى.
هذا وعقب الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – على عقد هذا المؤتمر بالقدس بقوله :"إن عقد هذا المؤتمر الإحتلالي في القدس الشريف المحتلة بحراك من الصهيونية العالمية يدلّ أن القدس كانت في خطر، وأصبحت الآن تعاني من تراكم الأخطار عليها، من نفس المصدر، ألا وهو الإحتلال الإسرائيلي المدعوم من قبل الصهيونية العالمية، وإنّ الأهداف الخبيثة التي أعلن عنها من يقفون من وراء هذا المؤتمر الخبيث تدلّ أن الحرب السابعة التي أشعلها الإحتلال الإسرائيلي المتوحش على أهلنا في قطاع غزة كان يقف من ورائها المشروع الصهيوني العالمي، وكان يقف من ورائها أطماع لهذا المشروع الصهيوني العالمي، وتدلّ أن العدوان الذي وقع على أهلنا في غزة خلال هذه الحرب كان يستهدف كذلك القدس الشريف ، ولذلك فإنّ هذا الأمر يدعونا أن نتحلّى بيقظة أقوى من الفترة التي كانت قبل الحرب على أهلنا في قطاع غزة ، وهذا يدعونا ان نشمّر عن أيدينا دائما وأبداً للإستعداد الدائم للدفاع عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وتجديد هممنا وعزائمنا ونشاطاتنا ومبادراتنا من أجل نصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك " ، وأضاف الشيخ صلاح :" ولذلك بحمد الله ربّ العالمين نحن على سبيل المثال على موعد قريب مع مؤتمر للقيادات الدينية في القدس الشريف سيكون هذا المؤتمر يوم الإثنين القادم تحت عنوان " العدوان على غزة .. إستهداف للقدس " ، سيكون ذلك بتاريخ 2/2/ 2009 في مدينة القدس ، وبهذه المناسبة سنضع النقاط على الحروف في كثير من الأمور التي تتعلق بما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي اليوم من إعتداءات صارخة إن كان على القدس الشريف او على مقدساتها بشكل عام الإسلامية أو المسيحية ، أو كان على المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص " . 
من جهته قال الدكتور الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك :" هذا الإجتماع الصهيوني هو جزء من مخطط تهويد مدينة القدس أولا، ثانيا فإنّ الذين يتهمون غيرهم بالإرهاب هم الإرهابيون وأن ما جرى في غزة يؤكد على ذلك ، فإن الذين يستعملون القنابل الفوسفورية هم الإرهابيون، والذين يمزقون اجساد الأطفال هم الارهابيون، والذين يقصفون المساجد هم الارهابيون، ثالثا : ان هذا الاجتماع ادانة للأنظمة العربية والإسلامية التي تخلّت عن مدينة القدس، فاليهود وهم على باطل يجتمعون، ونحن على حق ولا نجتمع؟! إنه لأمر مؤسف! إن اللوبي الصهيوني يدعم القدس بكل إمكاناته فأين دعم الحكام العرب والمسلمين لمدينة القدس".



وعن مستقبل القدس بعد الحرب على غزة قال الشيخ صبري :"  ان ما نتوقعه بأنه ما بعد غزة ستأتي القدس، تأتي هذه المدينة ليتفرغوا لها، ونتوقع ان تقوم إسرائيل بعدة خطوات تهويدية، فحصل أثناء الحرب على غزة  ان صودرت مساحات من الأراضي في رأس العامود والطور والعيزرية بهدف توسعة المستوطنات المجاورة لمدينة القدس، وهذا يعني ان الإستيطان سينشط وستحاصر مدينة القدس أكثر فأكثر " .
من جهته قال سماحة الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد  الأقصى المبارك  - :" هذا نوع من المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس، وتأتي في سياق الحملة التهويدية على القدس، ان كان على مستوى الإستيطان او على مستوى الإغلاق بجدار الفصل، او على المستوى العام عقد مؤتمرات وندوات ثقافية وشيء من هذا القبيل ليظهروا للعالم وكأن القدس أصبحت العاصمة الأبدية لهم، وأن القدس مدينة كما يزعمون لهم فقط، هذا المؤتمر يشكل حقيقة إستفزاز واضح  في المنطقة، فالقدس كما هو معروف مدينة محتلة وبالتالي عقد مثل هذه المؤتمرات يزيد الكراهية، ويعمق النظرة العنصرية لليهود في قضية القدس، وبالتالي هذا المؤتمر مرفوض جملة وتفصيلا بالنسبة لنا، القدس مدينة محتلة وبالتالي يجب إعتبارها كذلك حتى تحريرها وعودتها الى أصحابها الفلسطينيين، اما عقد مؤتمرات او الدعاية بأن القدس موحدة، وان القدس مدينة عاصمة للكيان الإسرائيلي كل هذا الكلام ينافي الواقع، ينافي التاريخ وينافي الحق، وينافي حتى القرارات الدولية ".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.04
EUR
4.73
GBP
235925.96
BTC
0.52
CNY