مسؤولو الجبهة الداخلية طلبوا منا تجهيز مناشير لحالات الطوارئ واخصائي نفسي لمعالجة حالات الذعر والهلع

كشف ضابط الامن في بلدية سخنين احمد خلايلة النقاب عن تقصير واهمال ولا مبالاة بكل ما يتعلق بالدفاعات المدنية والتجهيز لحالات الحرب والطوارئ، واستغلال الميزانيات والاموال المرصودة او التي بالامكان الحصول عليها من المصادر المسؤولة من قبل معظم السلطات المحلية العربية.
واوضح خلايلة قائلا: ان معظم المدن والقرى العربية ان لم يكن كلها تفتقر للملاجئ والتجهيزات المعدة لحالات الطوارئ وعلى الرغم من تعرض اسرائيل لهجمات صاروخية منذ حرب العراق الاولى ووقوع اصابات في الوسط العربي والحديث في الآونة الاخيرة عن احتمال نشوب حرب مدمرة ستطال جميع المناطق بلا استثناء، الا ان رؤساء السلطات المحلية ولجنة المتابعة واعضاء الكنيست العرب لم يقوموا بأي تحرك بهذا الصدد ويتعاملون مع الموضوع باستهتار ولا مبالاة قد تؤدي الى كارثة لا سمح الله في المستقبل.


صورة من الارشيف لعمل الجبهة الداخلية خلال الحرب

واضاف انه يعرف ان بعض السلطات المحلية تم رصد ميزانيات لها لكي تجهز ملاجئ وغير ذلك الا انها لم تهتم بأخذ الميزانيات وتساءل لماذا لا يقوم كل رئيس سلطة محلية بالاهتمام بان يكون هناك ضابط امن او مسؤول لحالات الطوارئ، وسيارة طوارئ، وتجهيزات ضرورية كمحولات كهرباء وبطانيات وفرشات وادوية ضرورية، وتغيير الكمامات. اذ من حق كل سلطة ان تطلب وتحصل على ميزانيات بهذا الصدد.



واضاف خلايلة ان هناك كتيبا يتضمن تعليمات لحالات الطوارئ على كل سلطة محلية ان تحصل عليه.وعلى كل سلطة ان تجهز الملاجئ المدرسية والملاجئ الاخرى اذا وجدت وتنظيفها وتجهيزها بكامل المعدات.
كما كشف خلايلة عن ان قيادة الجبهة الداخلية طلبت من ضباط الامن تجهيز مناشير تتضمن تعليمات لكيفية التصرف في حالة نشوب حرب وتعيين اخصائي نفسي لمعالجة حالات الذعر والهلع.

(عن صحيفة كل العرب)