الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 05:01

تفاؤل اسرائيلي وسط صفقة تبادل اسرى

أماني حصادية –
نُشر: 22/01/09 19:30

* عائلة شاليط تلغي مظاهرة احتجاجية ضد الحكومة اثر زيارة وزيرة الخارجية ليفني البيتهم مس وتعهدها بطرح موضوع شاليط..

* مثل هذه الصفقة تشكل مكسب للحكومة الاسرائيلية ومهرب من هزيمتها في الحرب قد يغفر لها تسببها في دمار غزة..

* عاموس جلعاد: اسرائيل تعرف كيف ومتى ترد وان حماس تدرك الان ما هو الثمن الذي ستدفعه في حال استمرت في القصف..


 تحدثت وكالات الأنباء الإسرائيلية اليوم عن تفاؤل ساد الاجواء السياسية ازاء زيادة فرص عقد صفقة تبادل اسرى مع حماس تضم الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. ونقلت صحيفة معاريف اعلان عائلة شاليط الغاء المظاهرة الاحتجاجية ضد الحكومة اثر زيارة وزيرة الخارجية ليفني امس وتعهدها بطرح الموضوع امام وزراء الاتحاد الاوروبي في اجتماعها اليوم في بروكسل.
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان حماس معنية باتمام صفقة تتبادل فيها مئات الاسرى من الفلسطينيين مقابل جلعاد شاليط تكون انجازا مقنعا لها امام جمهورها بعد فشلها في الحرب وخيبة الامل التي جلبتها لاهل غزة, وان مثل هذه الصفقة تشكل مكسب لها ومهرب من هزيمتها في الحرب قد يغفر لها تسببها في دمار غزة.



واشارت مصادر سياسية في القدس الغربية الى الاهتمام الاسرائيلي بهذه الصفقة بهدف امتصاص الغضب السائد في صفوف المنتخبين لحزبي "كديما" برئاسة ليفني و"العمل" برئاسة وزير الدفاع ايهود براك, جراء الخسارة في الحرب. فان التسهيلات المعروضة على حماس من قبل الاوروبين (شرط اعترافها باسرائيل, وقف اطلاق النار, منع التهريب واعادة الوحدة في صفوف الشعب الفلسطيني) الى جانب تفوق حزب "الليكود" برئاسة نتانياهو كما تشير الإحصائيات, يشكل تربة خصبة لخروج مثل هذه الصقفة الى حيز التنفيذ.
الحكومة الاسرائيلية الحالية تهدف الى تقوية مركزها في الانتخابات المقبلة المقررة في العاشر من شباط/فبراير المقبل. الجهود التي تقوم بها ساعية الى منع تهريب الاسلحة وتدفق الاموال من ايران الى قطاع غزة ستتوج بانجاح صفقة تبادل الاسرى والافراج عن شاليط. ويرى الكثيرون ان ذلك سيعطي دفعة قوية لحزبي "كديما و"العمل" مقابل المنافس الاكبر" الليكود" بزعامة نتانياهو في الانتخابات.
اما على صعيد المقاومة فعلى الرغم من انسحاب اخر جندي اسرائيلي من اراضي القطاع فان بعض القذائف الفلسطينية ما زالت تضرب مناطق الاسرائيلية قريبة من الحدود مع القطاع. وكان اولمرت قد هدد بالرد مرة اخرى والرجوع الى غزة. ويشير المندوب الاسرائيلي في القاهرة عاموس جلعاد: "ان اسرائيل تعرف كيف ومتى ترد وان حماس تدرك الان ما هو الثمن الذي ستدفعه في حال استمرت في القصف".

مقالات متعلقة