تعليقاً على التصريح الصحافي الذي أدلت به كارنيت غولدفاسر زوجة الأسير لدى حزب الله ايهود غولدفاسر بعد اللقاء الذي جمع عائلات الجنود الإسرائيليين مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس. أدلى بسام القنطار شقيق الأسير سمير القنطار بالتصريح الآتي:
"إننا نراقب تحركات عائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة في لبنان، من الزيارات إلى كبار المسؤوليين الدوليين إلى المشاركة في المؤتمرات الدولية وحملات المدافعة والتضامن. ونحن نعرف أن هذه التحركات تأتي بدافع الرغبة العميقة من اجل عودة أحبائهم إليهم".


بسام قنطار
وتوجه القنطار إلى زوجة الأسير غولدفاسر بالقول : السيدة كارنيت، لقد قلت في تصريحك انك وجهت نداءً إلينا من اجل توحيد الجهود وأننا لم نستجب لهذا النداء. إنني استغرب كيف يمكن لجهودنا أن تتوحد في الوقت الذي تصرون أن تكرروا أنكم تريدون الإفراج غير المشروط عن رغييف وغولدفاسر. هل يمكن لأي شخص عاقل أن يصدق أن بعد كل ما حصل يمكن لأحبائكم أن يعودوا إلى الديار بدون أن يطلق سراح أحبائنا ويكشف مصير المفقودين منهم ويستعاد جثامين من استشهدوا؟


عميد الاسرى-سمير قنطار

إن نصيحتي لكم اليوم هي أن تكثفوا من اعتصاماتكم وضغطكم على رئيس الوزراء أولمرت الذي يخادع ويماطل من اجل تأجيل البحث في مصير أبنائكم لأغراض سياسية. إن لعبة المقايضة بالبشر هو اختراع صنع في إسرائيل وأنتج عنه تكدس آلاف المعتقلين في سجونكم منذ عقود. أنا اعرف أنكم تريدون معرفة مصير أبنائكم، وما إذا كانوا أحياء أم أموات، وأتفهم تماماً مدى الألم الذي يعتصر قلبكم، لكن كشف مصيرهم يترتب عنه شروط تعرفها الحكومة الإسرائيلية والوسيط الدولي السري المعين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، والمطلوب فقط التسريع في قبول تلك الشروط وإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ ثمانية شهور عندكم ومنذ ثمانية وعشرون سنة عندنا".