*الجمعية تطالب السلطات بالسماح لبعثتها الطبية بدخول غزة وتأدية واجبها المهني..

* المطالبة بالسماح للبعثة الطبية التي تشكلها الجمعية بالوصول الى مستشفيات غزة وتمكينها من تقديم العلاج الطبي كدعم للطواقم الطبية هناك..

اختتمت جمعية الجليل – الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية حملة جمع المعدات الطبية والأدوية كجزء من سلسلة مساهماتها في حملات الأغاثة التي يشهدها المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل.

وقد تم جمع كميات كبيرة من المعدات تم إرسالها الى غزة بالتنسيق مع مركز إدارة الأزمات والطوارئ التابع لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع وبمساعدة جمعية أطباء لحقوق الأنسان متمثلة بالسيد صلاح حاج يحيى وبتنسيق مع مؤسسات عالمية صحية كمنظمة الصحة العالمية.

وكانت الجمعية قد توجهت مباشرة الى جميع الصيدليات العربية في البلاد ودعتها الى المساهمة في الحملة وقد لاقت هذه التوجهات الأستعداد منقطع النظير والتجاوب المبارك حيث لم يبخل أبناء هذا المجتمع المعطاء بشيء لدعم الأهل في غزة. إضافة لذلك فقد ساهمت موسسات ذات علاقة بمجال الصحة بهذه الحملة وعلى رأسها مؤسسة رند لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وجمعيات أهلية كأتجاه – إتحاد جمعيات عربية أهلية والأئتلاف الحيفاوي ومجموعات شبابية فعالة في شفاعمرو وغيرها وأشخاص أخرون.

ويقول السيد محمد خطيب مدير عام الجمعية أن التعاون الذي لاقته المعية يدعو الى الأستمرار في مثل هذه الحملات وأن الطواقم المهنية في الجمعية والتي تجندت جميعها لأنجاح الحملة على استعداد تام للعمل في المراحل المقبلة. ويضيف أنه في كل حالة أزمات يواجهها شعبنا نتعلم ونتعرف على الحاجات بشكل أكبر مما يساعدنا على تطوير مؤسساتنا لتكون جاهزة للتعامل مع هذه الأزمات.

محمد خطيب

وفي سياق متصل أرسل مدير عام الجمعية السيد محمد خطيب ورئيس الهيئة الأدارية السيد عبد السلام مصالحة برسالة عاجلة الى مركز التنسيق والأرتباط واى وزير الدفاع براك ومنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة مطالبين بالسماح للبعثة الطبية التي تشكلها الجمعية بالوصول الى مستشفيات غزة وتمكينها من تقديم العلاج الطبي كدعم للطواقم الطبية هناك والتي تكاد تنهار أمام الكم الهائل من الجرحى والشهداء. ويشير عبد مصالحة, رئيس الهيئة الأدارية الى أن العديد من الأطباء والممرضين على استعداد تام للسفر الى غزة وتأدية واجبهم المهني في حالة السماح لهم بذلك وأن هذه الخطوة ستكون منسقة مع المسؤولين في المؤسسات الطبية في غزة في حال سمحت السلطات الأسرائيلية بذلك.