الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 22:01

تكاتف جهود فلسطينية من أجل الوحدة

كل العرب
نُشر: 21/01/09 19:11

* بيان وحدوي مشترك صادر عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين..

* استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل عاملا حاسما لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وبلوغ أهدافه الوطنية والإنسانية والقانونية..


دعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني، وحزب الشعب الفلسطيني، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، إلى تكثيف الجهود من أجل استعادة وحدة الشعب الفلسطيني، من منطلق الادارك المشترك لمخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي، وكشرط ضروري لانهاء المعاناة الفلسطينية، قدما نحو بلوغ أهدافه الوطنية والانسانية والقانونية.
وقال البيان: "إنطلاقاً من إدراكنا المشترك، لمخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، والذي شهد حالة غير مسبوقة من القتل والتدمير وإرهاب الدولة المنظم، وفي ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية بمواصلة هذا العدوان وتكراره بالاحتلال والقصف والعدوان المباشر، والحصار واغلاق المعابر وغير ذلك من المظاهر العدوانية المستمرة، وبالنظر إلى استغلال إسرائيل الواضح لحالة الانقسام الفلسطيني، في مواصلة عدوانها واستمراريته في كل من قطاع غزة، على الشاكلة التي أدانها أحرار العالم بأسره، وفي الضفة الغربية التي تتواصل فيها عمليات الاستيطان والتوسع، وبناء جدار الفصل العنصري، وعزل المناطق عن بعضها البعض، وانتشار الحواجز العسكرية، والتهويد المستمر لمدينة القدس، فإننا ندعو إلى تكثيف العمل الموحد من أجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني فوراً، والى عقد اجتماع فوري لكافة القوى والفصائل الفلسطينية، في القاهرة، من أجل استئناف الحوار الوطني الشامل، والإنهاء الفوري لحالة الانقسام على الساحة الفلسطينية".



وتابع البيان، "إن الجماهير الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدها، ترنو إلى تحقيق ذلك فوراً، من أجل تضميد الجراح، ومن أجل صيانة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والتصدي لمخاطر تصفية القضية الفلسطينية، عبر تصفية الوحدة السياسية والقانونية، والجغرافية، لأراضي الدولة الفلسطينية المستقلة المنشودة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، (الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة) وعبر تفتيت التمثيل الفلسطيني الموحد للشعب الفلسطيني، الذي حققته م.ت.ف على مدار سنوات الكفاح الوطني الطويل، تمهيداً لسحب الاعتراف الدولي بهذا التمثيل، وإجهاض حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، والذي أقرته جملة واسعة من قرارات الشرعية الدولية".
واضاف البيان، "إن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل عاملا حاسما لوضع الدول والشعوب العربية ولوضع العالم بأسره أمام مسؤولياته في سبيل المساهمة الجدية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ولبلوغ أهدافه الوطنية والإنسانية والقانونية، وهي تشكل تحديا كبيرا في سبيل التصدي لمؤامرات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، كما إنها تمثل ركيزة إستراتيجية لمواصلة التصدي للنتائج المترتبة على العدوان الإسرائيلي وأهدافه السياسية والأمنية  وفي مقدمتها تكريس الانقسام وتجريد الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في مقاومة الاحتلال كما كفلته له الشرعية الدولية".


احمد سعدات- الامين العام (المعتقل) للجبهة الشعبية

وأكد البيان، "إن الوفاء لدماء شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن سقطوا تضامناً معهم في الضفة الغربية، ولكامل شهداء شعبنا على مدار تاريخ ثورته، ولعذابات جرحاه ومعاناة أسراه ومعتقليه، يتمثل الآن في السعي الفوري من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج التحرر والاستقلال الوطني، والتعددية السياسية والديمقراطية، واستناداً إلى إعلان القاهرة عام 2005 ووثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها كافة القوى والفصائل الفلسطينية".
واختتم البيان، "اننا اذ نحيي جماهير شعبنا، وصمودها البطولي في قطاع غزة، وإذ نحيي مقاومتها الباسلة ضد العدوان والاحتلال فإننا نعاهدها على بذل كل الجهود من أجل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الراهن في سبيل حماية الحقوق الوطنية والديمقراطية لشعبنا الفلسطيني، ولما يمثله ذلك من مخرج وطني فلسطيني مستقل، في وجه المخاطر والتداعيات التي تتعرض لها المنطقة والإقليم.
كما أننا نحيي أيضا كافة القوى والحركات والتجمعات التضامنية التي شملت العالم بأسره تضامناً مع شعبنا، والتي قادها أحرار العالم، بأطيافهم المتنوعة، فإننا نتوجه بالتحية الخاصة إلى الدول والقوى والأحزاب اليسارية والشيوعية وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها كلاً من فنزويلا وبوليفيا وكوبا، وغيرها من الحركات والقوى والأحزاب".

مقالات متعلقة