* 2008 شهد انخفاضا في عدد الضحايا العرب مقارنة بالعام 2007 بنسبة 8%، حيث سجل عام 2007 وقوع 157 ضحية مقابل 145 ضحية في العام 2008

اظهرت الاحصائيات الرسمية ان عدد ضحايا الطرق الذي سقطوا خلال العام المنصرم، 2008 بلغ 448 ضحية ما يشكل ارتفاعا بنسبة 5% مقارنة بالعام 2007 حيث سجل مقتل 431 شخصاً.
وتضيف المعطيات ان عام 2008 شهد انخفاضا في عدد الضحايا العرب مقارنة بالعام 2007 بنسبة 8%، حيث سجل عام 2007 وقوع 157 ضحية مقابل 145 ضحية في العام 2008، بينما شهد العام المنصرم ارتفاعاً بنسبة 3% لدى المجتمع اليهودي، حيث كان في العام 2007، 263 ضحية مقارنة بالعام المنصرم حيث سجل 274 ضحية.
من الجدير بالذكر انه وبحسب لجنة شينين، فإن الطموح في ان يحدث انخفاضا بنسبة 6% في حوادث الطرق سنوياً، وهو ما يعني الوصول نظريا الى 405 ضحية عام 2008، الا ن فجوة كبيرة حصلت بما يقارب 10% بين عدد القتلى فعليا ونظريا للعام 2008.
ويذكر ايضا ان جمعية" اور يروك"، وهي الجمعية التي تعنى بالعمل على رفع الوعي لآفة حوادث الطرق، قد نشطت في المجتمع العربي، ولأول مرة منذ تأسيسها عام 2007 وهو ما يفسر الإنخفاض الذي طرأ في عدد الضحايا في البلدات العربية.

 شموئيل أبو آب - مدير عام "أور ياروك"

وعن هذا الموضوع، قال، مدير عام "أور ياروك" شموئيل أبو آب:" نقطة الانطلاق في هذه القضية هي خطيرة للغاية حتى ألان فالسكان العرب في دولة إسرائيل يشكلون 20% لكن عدد القتلى في حوادث الطرق من المجتمع العربي يشكل 40% لهذا هناك حاجة فورية تستدعي تقليص هذه النسبة وفي هذا السياق يجب ان اوضح بان الجمهور العربي في الدولة يعاني من اجحاف على كافة المستويات الاقتصادية والتعليمية ويعاني من عدم المساواة، وانه ورغم هذه الأوضاع فإن حالات القتل نتيجة حوادث السير ما زالت بنسبة عالية".
وأضاف أبوآب:" رغم اني ابارك انخفاض نسبة القتلى العرب في حوادث الطرق لكن الأمر يستدعي العمل على تطوير البنية التحتية وتعميق التربية والتوجيه في صفوف طلبة المدارس وتوعية وإرشاد الأهالي في مراقبة اولادهم لان كل شخص يقوم بربط نفسه بحزام الامان لا يعمل ذلك من اجل شرطي المرور، بل يعمل من اجل انفاذ نفسه والآخرين كذلك هو الأمر في إشارات التوقف والانتظار".
مدير عام "اور ياروك" اشار إلى ان عدد القتلى في البلاد من جيل 0-3 سنوات يشكل فيه عرب نسبة 95%.