* سخنين بكل اطيافها واصلت الليل بالنهار من أجل تحقيق أكبر حملة إغاثة للأهل المحاصرين

تستمر الجماهير العربية في الداخل بتنظيم حملات الاغاثة للأهل الصامدين المحاصرين في قطاع غزة وذلك ضمن الهبة الجماهيرية التي بدأتها الاحزاب السياسية والحركات الاسلامية والحركات الوطنية الفاعلة على الساحة.
وفي مدينة سخنين إنطلقت حملة الاغاثة برعاية الجمعية الاسلامية لاغاثة المحتاجين واللجنة الشعبية وبلدية سخنين حيث تنادى الجميع من أجل إغاثة أهل غزة والقطاع وتجند لذلك الامر العشرات من الشبان وطافت مكبرات الصوت احياء المدينة تذكرهم بالواجب تجاه الاهل ونصب الشبان خيم الاغاثة ومقرات لها في عدد من الاحياء لتقبل التبرعات والإعانات والتي شملت الاموال النقدية ومواد غذائية على اشكالها العديدة فيما إفتتحت الحركة الاسلامية مقرها "إبن عباس " واستقبلت المساعدات في حين ناشد أئمة المساجد وراعيي الطوائف المسيحية الجمهور الواسع بتلبية نداء الواجب تجاه أهل فلسطين المستضعفين والمنكوبين بفعل الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الشيخ علي ابو ريا امام وخطيب مسجد النور قال: "إنها أقل القليل الذي نقدمه للأهل في غزة وجهد المقل للذين تكبدوا الخسائر الكبيرة وسويت منازلهم بالارض وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل البقاء على أرضهم والحفاظ على دينهم في وجه أعتى قوة في العالم من حيث الترسانة الحربية، و"نسأل الله أن يتقبل منا ومن أهلنا في سخنين هذا العمل المتواضع".
أما الشيخ منير شواهنة سكلرتير الجمعية الاسلامية فأكد ان سخنين بكل اطيافها واللجنة الشعبية والجمعية الاسلامية والاخوة المسيحيين وبلدية سخنين قد واصلوا الليل بالنهار من أجل تحقيق أكبر حملة إغاثة للأهل المحاصرين خاصة في ظل المأساة التي يعيشونها في قطاع غزة، وقد لاقت الحملة إقبال الاهل في المدينة وكانت وحدة وطنية بحيث شارك فيها أهل المدينة صغيرهم وكبيرهم رجالاً ونساءً وتمخض عن ذلك جمع مواد تموينية كبيرة ومبالغ نقدية وقد سبق هذه الحملة حملات أخرى.