ضمن الفعاليات والنشاطات المكثفة والمتواصلة التي تقوم بها الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل لدعم الاهل في قطاع غزة، قام وفد من جمعية الحاج أبو أحمد سمور ووفد لجنة الاغاثة الشعبية في ديرحنا بزيارة تضامنية إلى لجنة الطوارئ للمؤسسات والفعاليات الاجتماعية في الضفة الغربية التي شكلت مباشرة بعد العدوان الغاشم على شعبنا في قطاع غزة، وكان في إستقبالهم وفد من المؤسسات والفعاليات الاجتماعية والسياسية.

وتحدث الاستاذ خليل شيحة مدير اتحاد لجان الاغاثة الزراعية عن الحملة التي أعلنت عنها المؤسسات الاجتماعية الفلسطينية على انها حملة إنسانية وطنية تعبر عن موقف المؤسسات الأهلية الفلسطينية وعموم الجماهير الشعبية الداعم والمتعاطف جدا مع الجزء الحي من الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.. وأضاف شيحة أن الحملة بدأت وان اللجان الشعبية شكلت في العشرات من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقد شرعت اللجان بعملها واستقبلت كميات من التبرعات النقدية والعينية التي تم ايصال جزء كبير منها الى قطاع غزة وجزء اخر سيتم ارساله في الايام القادمة ، وان هناك إقبال كبير من الجماهير الفلسطينية لدعم الحملة في جميع مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من جهة وشعبنا العربي الفلسطيني في الداخل من جهة اخرى واشار ايضا الى التعاطف والالتفاف الشعبي الكبير والتبرعات والمساعدات التي تم ارسالها من الاصدقاء في جميع انحاء العالم .

وقال محمد حسان رئيس جمعية الحاج السمور ان هذه المساعدات والتبرعات هي جزء بسيط جدا من الواجب والالتزام  الوطني والضميري الذي نقدمه الى اهلنا وشعبنا فى قطاع غزة الذين يقدمون الغالي والنفيس وكل ما يملكون من اجل الكرامة الوطنية الفلسطينية. وقال ان الاحتلال الاسرائيلي لم ولن يكون باستطاعته القضاء على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة  وان صمود شعبنا الفلسطيني الاسطوري على مر التاريخ مع الصراع مع الحركة الصهيونية يثبت يوما بعد يوم على تصميم شعبنا الفلسطيني فى نيل الحرية والاستقلال .

وتحدث ايضا محمود دغش رئيس لجنة الاغاثة الشعبية في دير حنا عن العلاقات التاريخية التي تربطتنا واهلنا وشعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وعن الحملات الشعبية المتواصلة منذ الانتفاضة الفلسطينية الاولى وفي فترات الاجتياحات للضفة الغربية عام2002  واشار الى ان اللجنة الشعبية في دير حنا ما زالت تعمل على حملة كبيرة من المساعدات كالحرامات والمواد  التموينية .

والجدير بالذكر ان اللجنة الشعبية فى طمرة وديرحنا قدمت مبلغا من المال للعمل على شراء الدواء والمستلزمات الطبية وايصالها الى مستشفيات قطاع غزة من خلال لجنة الطوارئ للمؤسسات والفعاليات الاجتماعية وبالتنسيق مع المؤسسات الدولية كالاونروا والصليب الاحمر.