* الشرطة ستسمح فقط للرجال الذين يحملون بطاقة هوية إسرائيلية ممن تتجاوز أعمارهم الخامسة والأربعين عامًا بالوصول إلى المسجد الاقصى
أعلن الجيش الاسرائيلي إغلاق الضفة الغربية يومي الجمعة والسبت في وقت دعا فيه الفلسطينيون إلى تحويل اليوم الجمعة إلى "يوم غضب" ضد الهجوم الاسرائيلي على غزة.
ودعت حركة حماس الفلسطينيين إلى جعل اليوم الجمعة "يوم غضب" جديدًا مع مظاهرات معادية لاسرائيل. كما دعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس إلى المشاركة في المظاهرات.
كما وفرضت إسرائيل قيودًا على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وقال المتحدث بإسم الشرطة الإسرائيلية إن قواته ستفرض قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى وذلك بسبب العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المتحدث إن "الشرطة ستسمح فقط للرجال الذين يحملون بطاقة هوية إسرائيلية ممن تتجاوز أعمارهم الخامسة والأربعين عامًا بالوصول إلى المسجد".
وأشار إلى أن "الآلاف من رجال الشرطة وحرس الحدود سوف ينتشرون في شرق مدينة القدس وخاصة في محيط المسجد الأقصى لمنع أي إحتجاجات قد ينظمها المصلون إحتجاجًا على ما يجري في غزة".