الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 18:01

600 وحدة سياحية بجسر الزرقاء


نُشر: 27/02/07 21:43

*12 الف نسمة يقطنون في مسطح 2 كيلومتر مربع*قرية مع وقف التنفيذ اشبه بخيم اللاجئين*تهجير قصري لسكانها، بطالة 30%، تسرب من المدارس40%، وفقط16% ينجحون في امتحانات البجروت* نقص في المؤسسات العامة وانعدام النوادي والمرافق الصناعية والتجارية



جسر الزرقاء القرية العربية الساحلية الوحيدة، التي بقيت في منطقة الشاطىء بعد النكبة، تعداد سكانها 12 الف نسمة يقطنون في 1700 وحدة سكنية، يتواجدون في ضائقة سكانية والوضع على حافة الانفجار، بحيث ان جميع السكان يقطنون في حوالي 2 مكيلومتر مربع، ومسطح اراضيها ونفوذها لا يتعدى 1500 دونما، رغم موقعها الاستراتيجي الا انها اهملت من قبل حكومات اسرئيل المتعاقبة، يمكن اعتبارها قرية مع وقف التنفيذ، وكذلك وصفها بمخيم للاجئين، قرية بدون اية مقومات بنيوية، تقع في اجمل المناطق الساحلية على الشاطىء، لكن بدون حياة اقتصادية وتدهور في الظروف الاجتماعية، البطالة تصل الى حوالي 30%، وان حوالي 67% من العاملين من ابناء القرية  يتقاضون الحد الادنى من الاجور، ويلاحظ انتشار ظاهرة التسرب في صفوف الطلاب في كافة المراحل الدراسية، بينما يتقدم فقط 31% من طلاب الثانوية للبجروت وفقط 16% يحصلون على الشهادات، هذا الواقع يساهم في انتشار الجريمة واستفحال العنف في اوساط الشبيبة، وايضا الى تفاقم الحالات المرضية. عن المؤسسات العامة حدث ولا حرج، بحيث هناك نقص شديد في المباني العامة وانعدام الاطر التربوية والنوادي لابناء القرية، فقط للتذكير من الجهة الغربية يحد القرية اجمل شاطىء بحر في البلاد، ومن الغرب محمية وادي التماسيح، ويفصلها من الجنوب اكوام الرمال عن مدينة قيساريا والتي يقطنها اغنى اغنياء اسرائيل. رغم هذا الواقع المرير يقع في نفوذ القرية العديد من المواقع الاثرية من الفترات الرومانية والبيزنطية والعثمانية، وقرية الصيادين التي اقيمت قبل قيام الدولة والتي تجسد عمق المعاناة والبؤس للسكان المحليين.



القرية شهدت هذه الايام حدثا تاريخيا، وذلك من خلال الزيارة التي قام بها وفد حكومي مؤلف من وزير السياحة يتسحاق هرتسوغ والوزير غالب مجادلة ووزير الزراعة وتطوير القرية شاؤول سمحون، وهذه اول مره يقوم بها وفد وزاري بجولة عمل في القرية منذ العام 2003.



 وشملت الزيارة جولات عمل ميدانية لمنطقة ميناء الصيادين واستمع الوزارء الى معاناة الصياديين وسياسة تضيق الخناق عليهم وعدم تطوير الميناء في سبيل اخلاء الصياديين حيث يعتاش من الصيد ما يقارب 70 عائلة، وقام الوفد بزيارة ميدانية لشاطىء البحر الخاص بالقرية واستمعوا من رئيس المجلس  الشيخ عماش والمهندس يعقوب جربان، الى المشاكل التي تواجههم في الشاطىء والذي افتتح قبل 12 عاما وسنويا تكلف صيانته اكثر من مليون شيكل، وفي العام الاخير لم يفتح للسباحة بسبب عدم رصد الميزانيات، خصوصا وان الشاطىء يزوره في العام 70 الف سائح اغلبهم من الوسط العربي.



وتاتي هذه الزيارة بالتنسيق مع الوزراء الثلاثه والمجلس المحلي، وتهدف الى النهوض بالقرية والمخططات التي وضعها المجلس ان كان لتحويل القرية الى منطقة سياحية، من خلال مشروع 600 وحدة سياحية وتطوير شاطىء البحر واقامة المرافق السياحية والتجارية وتشجيع الاستثمار في المنطقة، او من خلال مشروع اقامة حي سكني جديد للقرية لاستيعاب الازواج الشابة وفي المرحلة الاولى سيتم تسويق 90 وحدة سكنية لشباب القرية، وذلك بغية تخفيف الضائقة السكنية عن القرية، واقامة حدائق عامة ومتنزه على طول البحر وتطوير ميناء الصيادين، حيث تبنى الوزراء مجادلة وسمحون وهرتسوغ مخططات المجلس وسيقومون بطرحها على الحكومة ليتم مصادقتها وادراجها في اطار خطة عمل جذرية بالتنسيق بين كافة الوزارات، وسيسعى الوزراء الثلاثة الى تجنيد كافة المكاتب الحكومية والحد من ظاهرة البيروقراطي في معالجة قضايا القرية.





رئيس المجلس الشيخ مراد عماش



الوزير مجادلة





مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
239101.46
BTC
0.51
CNY