* ورغم معارضتنا في حركة أبناء البلد لخوض الانتخابات ودعوتنا إلى مقاطعة الكنيست تصويتًا وترشيحًا إلا أننا ننظر بخطورة إلى هذا الأسلوب في منع قوائم عربية من المشاركة فيها..
وصل الى موقع العرب رسالة موقعة من قبل السيد محمد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد جاء فيها شجب واستنكار للملاحقة العنصرية من قبل المؤسسة الحاكمة في البلاد وضرب كل الحركات الوطنية الفاعلة على الساحة الفلسطينية في الداخل، وهذا نص الرسالة.
إننا في حركة أبناء البلد نشجب ونستنكر قرار لجنة الانتخابات المركزية بشطب قائمتي الموحدة والتغيير والتجمع ومنعهما من خوض الانتخابات للكنيست الصهيوني، ونعتبره ضمن الملاحقة العنصرية الفاشية التي تتعرض لها جماهيرنا في الداخل وهي محاولة لضرب القوى السياسية الفاعلة والحية، ورغم معارضتنا في حركة أبناء البلد لخوض الانتخابات ودعوتنا إلى مقاطعة الكنيست تصويتًا وترشيحًا إلا أننا ننظر بخطورة إلى هذا الأسلوب في منع قوائم عربية من المشاركة فيها.
إنّ هذا القرار إنما يُعبر بوضوح عن تفاقم العنصرية المُمأسسة والتي لم تغادر الدوائر الرسمية والعقلية المجتمعية الصهيونية، التي ما فتأت تتجه إلى التطرف والفاشية. إن هذا القرار يشير بوضوح إلى كذب مقولة "الدولة الديمقراطية"، حتى وإن أجازت محكمة العدل العليا للقائمتين خوض الانتخابات فإن ذلك لن يغير شيئًا من كون أحزاب البرلمان تعيش ما بعد هامش الهامش الديمقراطي الذي يحلوا للبعض التحدث عنه والتلويح بخطورة فقدانه.