الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 00:02

عبد الله لأهل غزة: لديكم هنا أخوة

كل العرب
نُشر: 14/01/09 19:22

* أهل غزة بحاجة ماسة ليشعروا أنهم ليسوا وحيدين في معاناتهم، بل أن هناك أخوة لهم يهبون لمساعدتهم حسب ما تتيحه لهم الظروف..


ترأس الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير جلسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في إسرائيل والتي إجتمعت ظهر أمس لتناقش الأحداث والتّطورات على الصعيد المحلي خاصة بعد قرار لجنة الإنتخابات المركزية شطب قائمتي القائمة الموحدة والعربية للتغيير والتجمع ، وكذلك لبحث أخر التطورات والمستجدات بخصوص الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.



هذا وكان هناك حضور لافت من قبل أعضاء الكنيست من القائمة الموحدة وهم الشيخ إبراهيم والدكتور أحمد الطيبي والمحامي طلب الصانع إلى جانب النائب محمد بركة عن الجبهة وواصل طه عن التجمع. هذا وأتفق المجتمعون على أنه يجب أن يكون هناك موقف واحد وتحرك دائم من قبل الجماهير العربية في إسرائيل لنصرة أخوتهم والقيام بالمظاهرات والمسيرات للتعبير عن الرفض التام لهذه الحرب الضروس. كما وأستنكروا موجة الإعتقالات للمواطنين العرب التي تستهدف المس بحرية التّعبير والاحتجاج ، وطالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
هذا وقد أقرت اللجنة عدد من القرارات في عدة مسائل أهمها :
1- تنظيم مظاهرة قطرية يوم الجمعة القريب 16.1.09 في تمام السّاعة الثالثة (15:00) بعد الظهر، في قرية عرعرة في النقب (عرعرة النقب)، وفقُا لقرارات سابقة، على أساس المواقف والأَعْلام الموحَّدة، بالتنسيق والتّعاون مع اللّجنة الشّعبيّة الوحدويّة المحليّة. كما وأتفق على تنظيم مظاهرات أخرى إذا اقتضت الضرورة وأستمرت الحرب.
2- تنظيم مظاهرة أمام سجن الجلمة يوم الجمعة الموافق 09/1/09  الساعة 11 صباحاً للإحتجاج على موجة المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم الفوري.
3- الإستمرار في حملات الإغاثة لجمع المواد الطبية والتموينية والتبرعات من أجل مد العون للأهل في القطاع.
وعقب إنتهاء الجلسة، توجه الشيخ النائب ومساعديه إلى مدينة طمرة حيث كان في إستقبالهم مسؤولي الحركة الإسلامية في المدينة.
وهناك قام الشيخ بجولة ميدانية بدأت في زيارات بيتية لعدد من العائلات حيث قدم لهم أخر المستجدات، وتطرق لموقف أعضاء الكنيست العرب مما يجري والدور الذي يلعبونه من أجل إيقاف هذه الحرب ورفع المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة.



بعد ذلك قام بتقديم موعظة دينية قصيرة في الجامع القديم بعد صلاة العشاء ركز فيها على ما يجري في القطاع ، مؤكداً أن ما يحدث هو قضاء وقدر الله وأنه قد يكون البداية لعهد جديد تتغير فيه الموازين ويتم نصرة الضعيف ورفع الظلم عنه.
وأختتمت الجولة في زيارة لخيمة الإغاثة التي نصبتها الحركة الإسلامية في مدخل مدينة طمرة وذلك لجمع التبرعات العينية والمادية من أجل إرسالها للأهل في غزة والذين هم بحاجة ماسة إليهم ليشعروا أنهم ليسوا وحيدين في معاناتهم، بل أن هناك أخوة لهم يهبون لمساعدتهم حسب ما تتيحه لهم الظروف.
وفي الختام قدم الشكر للجميع على حسن ضيافتهم، ووعد بقيام بزيارات أخرى في ظروف أفضل متمنياً أن تكون قد إنتهت الحرب وتم التوصل لإتفاقية ترفع المعاناة والظلم على الفلسطينيين في القطاع.

 

مقالات متعلقة