* إسرائيل ترتكب جرائم حرب بإستهدافها للمدنيين في القطاع وخصوصًا الاطفال والنساء منهم وتستخدمهم مشعلا ووقوداً لنيرانها

في الوقت الذي يستمر فيه عدد الجرحى بالارتفاع جراء العدوان الاسرائيلي على غزة تعاني المستشفيات من أزمة حادة في مستلزماتها الطبية، الوقود، الكهرباء وحتى المواد الغذائية.
وقال طبيب نرويجي لصحيفة "الشرق الاوسط": "إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب بإستهدافها للمدنيين في القطاع وخصوصًا الاطفال والنساء منهم وتستخدمهم مشعلا ووقوداً لنيرانها".

فيما قال الدكتور حسن خلف وكيل مساعد وزير الصحة: "إن الازمة التي تعاني منها مستشفيات القطاع بدأت قبل 21 شهراً، ووصلت ذروتها مع بداية العدوان على غزة. مشيرًا أن المعوقات الاساسية في المجال الصحي لا تقتصر على نقصان المستلزمات الطبية والكهرياء، بل تتواصل إلى نقص الطواقم الطبية والتي تلقى صعوبة في الوصول إلى المستشفيات جراء إنقطاع أوصال القطاع وصعوبة النتقل في ظل الهجوم المستمر للعدوان. إلى جانب وقوع خسائر في الطواقم الطبية بعدما إستهدفت سيارات إسعاف وراح ضحيتها 13 مسعفاً.
كما وأشار مدير مشفى "كمال عدوان" بسام أبو وردة أن النقص في الوقود سرعان ما سيعطل على سيارات الاسعاف، وأضاف أن الاجهرة الكهربائية والتي يعتمد عليها المستشفى تتأثر بشكل كبير من إنقطاع التيار الكهربائي، وأن الاقمشة المعدة لتغطية الشهداء أخذة بالنقصان.
من جهه أخرى أعرب أهالى الجرحى في مستشفى كمال عدوان والشفاء عن رضاهم التام من أداء الطواقم الطبية، خصوصًا وأنهم يبذلون ما بوسعهم تحت الظروف والضغوط التي يعيشونها في ظل الاعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين.