* رئيس المجلس المحلي يونس مرعي يناشد المواطنين بالتعاون والتجاوب مع المستطلعين، ويؤكد أن الاستطلاع يساهم في تحسين وتطوير الميزانيات

* عماد عبد الغني: "المواطنون يتحفظون ويخافون في المشاركة في ظل نقصان الوعي الكافي حول كل ما يتعلق بالاستطلاع الذي يهدف الى خدمة المواطنين"

* عصام كعبية: "هنالك تجاوب من قبل المواطنين في الفرديس لكن غير كافي بحاجة المزيد من الوعي والتثقيف والدعم في سبيل التعاون الاكثر، الاحداث الاخيرة في غزة أثرت على نسبة المتعاونين مع المستطلعين"

 إنطلقت ظهر اليوم الثلاثاء حملة إستطلاع إحصاء السكان في قرية الفرديس حيث وصل المستطلعون إلى قرية الفرديس وإنطلقوا للميدان وللجمهور في سبيل إجراء إستطلاع إحصاء السكان، وقد سبق إنطلاقة الحملة ظهر اليوم إجتماع مهني ومشترك بين إدارة المجلس ودائرة الاحصائيات المركزية في إسرائيل بمشاركة رئيس المجلس المحلي يونس مرعي، والقائم باعمال الرئيس كمال أبو داهش ، ومحاسب المجلس صالح حسين، ومدير قسم الخدمات الاجتماعية عماد عبد الغني، ومهندس المجلس محمد محاميد، وعصام كعبية مركز المستطلعين في دائرة الاحصاء المركزية في الوسط العربي، إضافة إلى عدد آخر من المسؤولين والموظفين في الدائرة.

إفتتحت الجلسة بإستطلاع عملي من قبل دائرة الاحصاء المركزية بحيث قام رئيس المجلس المحلي يونس مرعي بالاجابة على الاسئلة بكامل المهنية والموضوعية، فيما ذلك الاسئلة الشخصية والخصوصية، ثم أقيمت جلسة عمل مشتركة تهدف إلى العمل المشترك في سبيل إنجاح حملة الاستطلاعات في قرية الفرديس وحث المواطنين بالمشاركة المهنية والموضوعية وإعطاء الاجابات الصحيحة والدقيقة.

هذا وأشار رئيس المجلس المحلي الفرديس في مستهل كلمته إلى ضرورة وأهمية المشاركة الصحيحة والدقيقة في الاستطلاع مؤكدًا الاهمية الكبيرة والواسعة التي تقف من وراء هذا الاستطلاع للمواطنين في قرية الفرديس وللمواطنين العرب الذين يعانون من سياسة إجحاف وإضطهاد على مدار سنين من قبل مختلف المؤسسات والوزارات الحكومية المسؤولة.

وناشد يونس مرعي المواطنين في الفرديس والوسط العربي في التعاون والتجاوب مع المستطلعين والمشاركة في الاستطلاع، وأكد أن إستطلاع صحيح وناجح يعيد بالفائدة في نهاية المطاف لصالح تطوير ورفع مستوى الحياة والمعيشة للمواطن العربي ويساهم في تحسين وتطوير الميزانيات إن كانت العادية والتطويرية، مشيرًا إلى أن الوسط العربي عانى وما زال يعاني من قلة الميزانيات وتطوير البلدات العربية، خصوصًا المناطق الصناعية والسكنية، وأيضًا مستوى الحياة والمعيشة حتى ميزانيات التطوير التي تتعلق بالمؤسسات العامة بسبب التصنيف من قبل المؤسسات الحكومية وفق نتائج إستطلاعات سابقة التي لا تمثل بشكل واضح ولا صحيح ولا دقيق الوضع الحالي والحقيقي في الوسط العربي، من هنا حان الوقت أن يتعامل مواطني الفرديس والوسط العربي جميعهم بمهنية وموضوعية بحملة المستطلعين في سبيل أن نصل في نهاية المطاف إلى نتائج واقعية وصحيحة.

من جانبه شكر عصام كعبية مركز المستطلعين في دائرة الاحصائيات المركزية في الوسط العربي رئيس المجلس المحلي وكل المشاركين في الجلسة على تعاونهم ومشاركتهم لانجاح حملة الاستطلاع في قرية الفرديس. مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيساهم في مساعدة وإقناع المواطنين في القرية في التجاوب والتعاون المهني والموضوعي مع الاستطلاع والمستطلعين وقال:"إن عملية إستطلاع إحصاء السكان، هي خطوة خاصة واسعة النطاق تجرى مرة واحدة كل 10 أعوام. الهدف منها جمع المعلومات عن السكان من أجل عرض صورة كاملة وصادقة عن السكان في البلاد، ظروف المعيشة، صفات ديمغرافية، إجتماعية وإقتصادية".

على إختلاف الاستطلاعات السابقة، إستطلاع احصاء السكان الحالي سيتم وفق عملية إحصاء خاصة طورتها دائرة الاحصاء المركزية. سيدمج إستطلاع إحصاء السكان حوالي %20 من البيوت في البلاد بواسطة مقابلة وجهًا لوجه، مع معلومات من دائرة تسجيل السكان ومن مصادر مختلفة وفي البلدات التي تضم أقل من 300 شخص سيتم إحصاء السكان بالكامل.
وتمنى كعبية بأن يعي السكان أهمية الاستطلاع والتعاون والتجاوب مع المستطلعين في قرية الفرديس والوسط العربي بشكل عام".

وقال: "هنالك تجاوب من قبل المواطنين في الفرديس لكن غير كافي بحاجة المزيد من الوعي والتثقيف والدعم في سبيل التعاون الاكثر، الاحداث الاخيرة في غزة أثرت على نسبة المتعاونين مع المستطلعين، ما زال المواطن يخاف بكل المجالات الفردية والشخصية الخصوصية، وأقول للمواطنين لا داعي للخوف والقلق كل هدف الاستطلاع هو خدمة المواطنين ومنحه جميع حقوقه وفق درجة ومستوى الحياة التي يعيشها والذي يقرر في نهاية المطاف وفق نتائج الاستطلاع".

أما عماد عبد الغني مدير قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس المحلي في الفرديس فقال: "المواطنين يتحفظون ويخافون في المشاركة في ظل نقصان الوعي الكافي حول كل ما يتعلق بالاستطلاع الذي يهدف إلى خدمة المواطنين في مختلف مجالات ونواحي الحياة ويقرر بأي مستوى يتواجد به المواطنين وبأي درجة معيشية وحياة والذي يقرر في نهاية المطاف ميزانيات التطوير وميزانيات المناطق الصناعية والسياحية وأيضًا ميزانيات الاقسام المختلفة في السلطات المحلية لا سيما المعارف والرفاه الاجتماعي والرياضة والبنية التحية والتطوير، من هنا هنالك أهمية بالغة لنتائج الاستطلاع التي ستنشرها فيما بعد دائرة الاحصاء المركزية والتي ستكون موجه لمختلف الوزارات والدوائر الحكومية المختلفة".