عقدت الحركة العربية للتغيير اجتماعا للمجلس المركزي(المجلس العام)للحزب ناقشت فيه أخر التطورات السياسية والوضع التنظيمي في كافة هيئات الحركة.
ويعتبر المجلس المركزي الهيئة الوسط بين المؤتمر العام الذي يضم 450 عضوا وبين اللجنة المركزية للحزب. ويضم المجلس المركزي 181 عضوا يمثلون كافة الفروع. وألقى المحامي أسامة السعدي سكرتير عام الحزب كلمة مسهبة حول الوضع والنشاط التنظيمي إلى جانب استعراض إنجازات الحركة في المجالات الجماهيرية والسياسية والمحلية.

وكان ضيف الاجتماع هو الكاتب والصحفي حمادة فراعنة عضو المجلس الوطني الفلسطيني والنائب السابق في البرلمان الأردني الذي أشاد  بجهود الأقلية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل وبانتمائهم العميق للأمة العربية والشعب الفلسطيني مؤكدا على أهميتهم في دفع عملية السلام ومبدأ الدولتين إلى الأمام مشيرا إلى الخصوصية التي يتمتع بها المواطنون العرب في الداخل ومؤكدا على دعم الأردن لهذه الشريحة الهامة من أبناء شعبنا سواء –في قبول طلابهم في الجامعات الأردنية أو في مجال الحج أو في كل ناحية تعتقدون إننا قادرون على تقديمها.وأشاد فراعنة باتفاق مكة مطالبا برفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني.
من جهته قدم د.احمد الطيبي رئيس الحزب كلمة سياسية مطولة تعرض فيها إلى مكانة الجماهير العربية في إسرائيل مؤكدا على إننا الضلع الثالث في المثلث الفلسطيني، نملك خصوصية المواطنة ونريد تطويرها نحو المساواة رغم سياسة التمييز العنصري. وأكد د.الطيبي على صعود وتنامي قوة العربية للتغيير وصدقية مقولتنا بأنه "أينما تكون الحركة العربية للتغيير تكون القوة الأولى "مشيرا إلى ترسيخ التعاون داخل كتلة"الموحدة والعربية للتغيير". وأشار د.الطيبي إلى ضرورة تحسين أجواء وأفاق التعاون بين الأحزاب العربية وخاصة إزاء الحملة اليمينية الشعواء علينا جميعا.
أما في المجال التنظيمي فقال: "أفاخر الناس بكم جميعا أيها الإخوة فقد أثبتم أنفسكم وخاصة بالانتخابات الأخيرة ولكننا دائما نصبوا إلى الأفضل والأحسن وهناك ضرورة إلى تحسين أدائنا التنظيمي والحزبي وخاصة في مجال النشاط النسوي والطلابي.نحن متميزون بالنشاط الطلابي في الجامعات الأردنية ولكننا مقصرون في هذا المجال في جامعات البلاد.
وتوقف د.الطيبي عند اتفاق مكة قائلا: إننا دعمنا حكومة الوحدة الفلسطينية دائما دون تحفظ وخاصة أنها أدت إلى وقف النزيف الداخلي الفلسطيني مطالبا بإنهاء الحصار الظالم على شعبنا مشيرا إلى أن م.ت.ف هي العنوان للمفاوضات السياسية مع إسرائيل باتفاق الجميع متسائلا: هل حكومة إسرائيل هي شريكة حقيقية في عملية التسوية؟؟.

وقدم د.الطيبي والمحامي أسامة السعدي درعا للسيد حمادة فراعنة تقديرا لنشاطه ومساعدته لكافة المواطنين العرب على مدى السنوات الماضية.
وبعد انتهاء هذا الجزء من الكلمات السياسية جرت عملية نقاش تنظيمي وملاحظات حزبية وكان الجزء الاخير هو الانتخابات التي تم من خلالها انتخاب لجنة مركزية مكونة من 39 عضوا ولجنة مراقبة مكونة من خمسة أفراد.
أعضاء لجنة المراقبة المركزية:
1.المحامي احمد حاج يحيى
2.المحامي مدين يوسف
3.المحامي ظاهر عكري
4.ابراهيم أبو صبحة مصاروة
5. المحامي مصطفى حيدر
وأشار المحامي أسامة السعدي سكرتير عام الحزب إلى هذه الانتخابات وهذا النشاط هي نقطة تحول مفصلية هامة في مسيرة "العربية للتغيير"الحزبية وتوسيع لدائرة تأثيره وأنتشاره.