- النائب د. جمال زحالقة:

* التجمع الوطني الديمقراطي لن يغير من برنامجه السياسي حتى لو ترتب على ذلك شطبه ومنعه من خوض الإنتخابات

* على المؤسسة  الإسرائيلية ان تفهم أنه في حالة شطب التجمع ستجري مقاطعة جماهيرية للإنتخابات، فهم لا يصنعون معنا معروفاً

* الشيخ النائب إبراهيم عبد الله:
اللجنة إطار تهيمن عليه عصابة متطرفين يبحثون عن أصوات الناخبين من خلال دغدغة الغرائز الوحشية الكامنة في أغلب الإسرائيليين..

*النائب د. احمد الطيبي:
كل صوت لكاديما هو رصاصة في صدر طفل فلسطيني..

* بركة: أعضاء لجنة الانتخابات عكسوا توجهات أحزابهم العنصرية ضد العرب في البلاد، وهذا يؤكد أي كنيست مقبل علينا

* الوزير غالب مجادلة مستنكرا : لا يمكنها سلب الحق الديموقراطي  للمواطن العربي وقياداته...

شطبت لجنة الانتخابات قبل قليل حزب التجمع الوطني الديموقراطي ومنعته من المشاركة في الانتخابات للكنيست القادمة. وصوت 26 عضوا من اللجنة لصالح قرار شطب التجمع بينما عارض الاقتراح 3 اعضاء فقط، بينما رفض القاضي ريفلين التصويت.
هذا، كما وصوتت اللجنة لصالح شطب كل من القائمة الموحدة برئاسة النائب ابراهيم عبدالله والحركة العربية للتغيير برئاسة النائب د. احمد الطيبي.
وقد شهدت لجنة الإنتخابات المركزية أجواء ساخنة ونقاشات حادة أثناء مناقشة طلبات الشطب، وغادر أعضاء الكنيست من الكتل العربية قاعة المداولات إحتجاجاً على الأجواء العنصرية والفاشية التي سيطرت على الجلسة.

زحالقة: مشروع دولة المواطنين تحوّل إلى بعبع في هذه الجلسة
وعقب النائب د. جمال زحالقة، رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، على قرار اللجنة: "لقد سيطرت على الجلسة أجواء الحرب والتحريض الدموي على العرب ولم يكن هناك أي نقاش جدي. يبدو أن ليبرمان جرّ الأحزاب الصهيونية من أنوفها وكانت النتيجة أن صوتت اغلبية ساحقة مع الشطب. نحن لم نستغرب هذا القرار ويبدو أن أفكار التجمع تفقدهم صوابهم حتى أن مشروع دولة المواطنين تحوّل إلى بعبع في هذه الجلسة. لم يكن في الجلسة نقاش بل حالة صراع. على المؤسسة  الإسرائيلية ان تفهم أنه في حالة شطب التجمع ستجري مقاطعة جماهيرية للإنتخابات، فهم لا يصنعون معنا معروفاً بل عليهم أن يشكورننا على خيارنا بالمشاركة بالإنتخابات البرلمانية".
وأوضح زحالقة أن المكتب السياسي للتجمع سيجتمع غداً لإتخاذ القرارات بشأن الخطوات المقبلة التي سيقوم بها التجمع رداً على قرار الشطب العنصري والفاشي. وقال النائب زحالقة خلال رده على طلبات الشطب إن "التجمع الوطني الديمقراطي لن يغيير من برنامجه السياسي حتى لو ترتب على ذلك شطبه ومنعه من خوض الإنتخابات. التجمع لا يواجه اليوم إمتحاناً بل المؤسسة الإسرائيلية هي التي تواجه الإمتحان والتي لم تعد تتحمّل التحديات التي يضعها برنامج التجمع السياسي ومشروعه القومي الديمقراطي".
وأضاف زحالقة في رده على طلب أفيغدور ليبرمان لمنع التجمع لخوض الإنتخابات: "من المفارقة أن يقدّم فاشياً مثل ليبرمان طلباً بشطب حزب ديمقراطي متنور، فليبرمان يقبل لأي حركة فاشية في العالم بكل سهولة. ليس من حق فاشي مثله هاجر إلى البلاد أن يحرم أهل البلاد الأصليين من حقهم في خوض الانتخابات لأنهم يطالبون بالمساواة الكاملة. شطب التجمع يندرج ضمن هذا الإطار الذي يريدنا نحن أبناء البلاد الأصليين أن نعترف ونسلم بالتمييز ضدنا لأننا عرب".

يهابون ويخافون برنامج التجمع ومشروعه الديمقراطي
وأكد زحالقة: "إنهم يطالبون بشطب التجمع لأنهم يهابون ويخافون برنامج التجمع ومشروعه الديمقراطي - دولة كل المواطنين –  التجمع يملك مشروعاً قومياً وديمقراطياً وتنويرياً في جوهره المساواة بين البشر وليس التراتبية والتفرقة والتمييز". وخلص زحالقة إلى القول: "مشروعنا للعيش معاً وليس كأمثال ليبرمان الذين يريدون أن نموت معاً".

جبارين: شطب التجمع لا يستند على بيّنات وإدعاءات قانونية
ومن جانبه قال المحامي حسن جبارين، مدير عام مركز عدالة الحقوقي، إن طلبات شطب التجمع لا تستند على بيّنات وإدعاءات قانونية بل على إدعاءات سياسية تستند إلى إقتباسات لتصريحات نواب التجمع من الصحف.
وأضاف ان المحاولة الوحيد في في القرن العشرين لشطب حزب بسبب مشروع "دولة كل المواطين" كان في جنوب أفريقيا زمن الأبرتهايد في ستينات القرن الماضي، عندما تقدمت طلبات لشطب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC)  بزعامة نيلسون مانديلا، ورفضت المحكمة شطب حزب المؤتمر على الرغم من إنها أدعت أن مشروع دولة كل المواطنين يتعارض والأبرتهايد!
وقال مقدمو طلبات الشطب إن التجمع يقف ضد الصهيونية وفق "خطة مراحل" بدءًا بطرح "دولة كل مواطنيها" ومن ثم بطرح مشروع الحكم الذاتي الثقافي وإلغاء "قانون العودة" والإعتراف بالمواطنين العرب كأقلية قومية لها حقوق جماعية. وأضافوا أن التجمع لم يستنكر ولم يدن ولم يقطع علاقته بمؤسس الحزب د. عزمي بشارة، رغم الشبهات الأمنية الخطيرة ضده.

بركة: قرار لجنة الانتخابات عنصري كوجهها
قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء اليوم الإثنين، إن قرار لجنة الانتخابات بأغلبية كبيرة لشطب قائمتي التجمع الوطني الديمقراطي والعربية الموحدة- العربية للتغيير، هو قرار عنصري كوجه اللجنة.
وأضاف بركة الذي شارك في الجلسة، إن أحزاب اليمين، ومعهم أولئك الذين القاموس السياسي الإسرائيلي لا يزجهم بعد في خانة اليمين مثل حزب "العمل"، حولوا الجلسة إلى حملة تحريض عنصري قذر وخطير، وهذه توجهات الأحزاب التي يمثلونها، وهذا يعني أننا مقبلين عن تشكيلة برلمانية اشد شراسة من المنتهية، ولكننا مصرون على التحدي والتصدي لنعيق العنصرية. وتابع بركة قائلا، إن هذه الأجواء تؤكد ما تسعى له الأجواء السياسية في المؤسسة الإسرائيلية هيئات خالية من العرب، وهذا يندرج في اطار سياسة الاستبعاد، التي هي تمهيد لسياسة الترانسفير.
وقال بركة، إن قرار لجنة الانتخابات يؤكد مصداقية قرار مندوبي الجبهة الديمقراطية والتجمع والموحدة الانسحاب من اللجنة وعدم المشاركة في عملية التصويت، لكي لا يكونوا شركاء في المهزلة، وحيا موقف رئيس لجنة الانتخابات قاضي المحكمة العليا اليعيزر رفلين، الذي رفض المشاركة في التصويت، إذ أعلن من قبل أنه يؤيد موقف المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، الذي قال إنه لا مكان لشطب القائمتين.

بيان الجبهة: مارزل يتهجم على النائب محمد بركة
وأضاف بيان الجبهة أنه مع انتهاء الجلسة، خرج الارهابي من حركة كاخ الارهابية باروخ مارزل، وتهجم على النائب محمد بركة، إلا أن مارزل تلقى ردا يناسبه، مما حمله على مغادرة المكان بسرعة!

الشيخ النائب إبراهيم عبد الله: قرار عنصري بإمتياز
إستنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير وباقي نواب الكتلة الدكتور أحمد الطيبي والمحامي طلب الصانع قرار لجنة الإنتخابات المركزية هذا اليوم شطب الحزبيين العربيين: القائمة الموحدة والعربية للتغيير والتجمع الوطني، معتبراً هذا القرار إنعكاساً للأزمة العميقة التي يعاني منها المجتمع الإسرائيلي حقداً وتطرفاً، ورفضاً لأية صورة من صور التعايش الطبيعي مع الذات ومع الغير".
وقال:" لم يفاجئني قرار اللجنة والتي هي بطبيعتها إطار تهيمن عليه عصابة من الحاقدين والمتطرفين الممثلين للأحزاب اليهودية الصهيونية من حزب العمل وحتى يسرائيل بيتنو، وهم في الحقيقة مجموعة من السياسيين الصغار الذين يبحثون عن أصوات  الناخبين من خلال دغدغة الغرائز الوحشية الكامنة مع الأسف في أغلب الإسرائيليين بناء على إستطلاعات الرأي الأخيرة".
واكد على أن : هذا القرار دليل على أصالة الحزبيين العربيين، وعلى مدى وضوح رؤاهم  الفكرية والسياسية المستفزة لقطاعات المجتمع الإسرائيلي المتطرفة، وجدارتهما في إدارة معركة الوجود العربي داخل الدولة والتي تهددها هذه القطعان السائبة من  المتطرفين".
واضاف :" إسرائيل اليوم أثبتت من جديد انه لا فرق في نظرها بين حرب دموية تخوضها ضد الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة حيث تصب على رؤوسهم حمم ترسانتها المسلحة، وبين حرب دمويه من نوع أخر خاضها ممثلوها في لجنة الإنتخابات المركزيه ضد الممثلين الشرعيين  للجماهير العربيه في الداخل. في الحرب  ضد غزه، تحرق اسرائيل الأخضر واليابس وتقتل الأنسان وتدمر الحضاره، بينما قتلت قي قرارها شطب القوائم العربيه بقية فرص  التعايش بين الدوله وسكانها من الأقليه القوميه الفلسطينية."
وأشار الى ان:" قرار لجنة الأنتخابات شطب القوائم العربيه لن يخيفنا، وسنحتفظ دائما بحقنا في التوجه إلى المحكمة العليا، لعلها تعمل على إنقاذ ما تبقى من نسيج العلاقة المتهاوي مع الأقلية العربية، كما ونتوجه إلى جماهيرنا العربية بالحذر والانتباه من الدعوات التي ستصب في مصلحة هذه  الجهات المتطرفة والحاقدة في المجتمع الأسرائيلي، والتي يجب أ ن نرد عليها بتعزيز الوجود العربي في كل الميادين ومنها البرلمان، الذي أثبتت أغلبية الأحزاب الصهيونية انها تتمنى إختفاءه وزواله. فماذا عسى أن تفعل الجماهير أمام هذا التحدي الجدي ؟!"

رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي النائب واصل طه :" قرار لجنة الإنتخابات شطب التجمع الوطني الديمقراطي والموحدة، بداية ترانسفير للعرب وحتى للديمقراطية المزيفة"

فضح قرار لجنة الإنتخابات مساء اليوم الاثنين، شطب قائمة التجمع الوطني الديمقراطي والموحدة، لخوض انتخابات الكنيست القادمة الوجه الحقيقي والبشع للديمقراطية المزيفة.
إن هذا القرار هو ترجمة حقيقية لخطة الترانسفير المبيتة ضد شعبنا الفلسطيني بالداخل، وهو ترانسفير أيضاً لما تبقى من ديمقراطيتهم العنصرية المزيفة.
إن الأحزاب العربية، وبالذات التجمع الذي يواجه الخطر الحقيقي للشطب، ستواجه هذا القرار، وسيكون ألف علامة سؤال على الانتخابات في الوسط العربي.
إن محاولة شطب التيار الوطني المركزي بين أبناء شعبنا – التجمع الوطني الديمقراطي – هو محاولة بائسة لشطب هويتنا القومية والوطنية ومجرد وجودنا، وهذا لن يمر أبداً.
لقد تعرت المؤسسة الحاكمة كلها، ورمت آخر ورقة توت عن عورتها. فقد أيد القرار ممثلو كل الأحزاب، بما فيهم حزب العمل، الذي يقود زعيمه ايهود باراك الجرائم والمجازر ضد شعبنا في غزة الصامدة.
إن الأسباب والحجج التي تبنتها وإدعتها لجنة الانتخابات لشطب التجمع الوطني الديمقراطي، تجعلنا نتمسك أكثر بمواقفنا، فنحن مع شعبنا الفلسطيني وضد الإحتلال وضد صهيونية ويهودية الدولة ونحن مع حق شعبنا العيش بكرامة على أرضنا بكبرياء وهوية وطنية ومواطنة كاملة بدون منة من أحد.
وسيبقى صوت التجمع وفكره وطريقه أقوى من كل المؤامرات.
إن شعبنا مدعو الآن الى المزيد من اليقظة والإلتفاف حول حركته الوطنية وحمايتها، لأن المؤامرة على كل أبناء شعبنا.

النائب طلب الصانع:" سننتصر في معركتنا هذه ضد الاحزاب الصهيونية التي تحاول تصفية الحضور السياسي العربي الوطني من البرلمان"

وعقب النائب طلب الصانع من الحزب الديموقراطي العربي بالقول:" هذا القرار العنصري يؤكد هيمنة الاقلية الفاشية من امثال ليبرمان واعوانه وحزبي الليكود وكاديما، الذين حاولوا صدنا عام 48 وفشلوا، ويحاولون شطبنا من البرلمان لكنهم سيفشلون باذن الله. هذا القرار يؤكد ان القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير والاحزاب العربية الوطنية، شوكة في حلقهم وستبقى صخرة على صدورهم. واثقون باننا سننتصر في معركتنا هذه ضد الاحزاب الصهيونية التي تحاول تصفية الحضور السياسي العربي الوطني من البرلمان، واثقون بان العليا ستلغي هذا القرار، وان جماهيرنا العربية ستلقن الاحزاب الصهيونية المستهترة بالدم الفلسطيني في غزة، ومستهترة ايضا بالتمثيل السياسي العربي في البرلمان، وسيكون رد جماهيرنا مضاعفة التمثيل العربي في الكنيست".

د.الطيبي : هذه دولة كل عنصرييها!
تعقيباً على هذا القرار الذي اتخذته لجنة الانتخابات المركزية قال د. الطيبي: انها دولة عنصرييها. نحن اعتدنا على صراعات كهذه, وايضاً هذه المرة سنفوز. هذا القرار هدفه ان يرى الكنيست خالية من العرب, مما سيزيد تضامن الجمهور العربي مع قادته وسيقوي التفافه حولنا..
الجو في الجلسة كان متوترا وفاشياً للغاية ولو قدر لأعضاء اليمين في اللجنة ان يحملوا سلاحاً لأطلقوا النار واعدمونا بلا رحمة. لقد كان البحث مسموماً ومحموماً , وقبلنا اقتراح المحامي حسن جبارين من عدالة بترك قاعة اللجنة لأن القرار ضدنا مفروغ منه.
وفي وقت سابق خلال اليوم المشحون قال الدكتور أحمد الطيبي متوجهاً الى اعضاء حزب كديما : ذهبتم الى الحرب كحملة انتخابية. كل صوت لكديما والاحزاب الصهيونية هو رصاصة في صدر طفل فلسطيني في غزة.
كما تطرق الطيبي خلال الجلسة الى ما يحدث في غزة قائلاً : نحن نعارض المس بالمدنيين, ولكن ما تفعلونه في غزة هو إبادة شعب, انكم تقتلون اطفالاً . انكم تطالبون الجيش بالقتل اكثر واكثر.انتم بلا اخلاق!
فرد عليه عضو الكنيست اليميني دافيد روتم من حزب اسرائيل بيتنا : اين كنت طوال ثماني سنوات عندما اطلقوا الصواريخ على سدروت؟ جاء رد الطيبي بمهاجمة لجنة الانتخابات المركزية قائلاً:" تحولت لجنة الانتخابات الى منبر هدفه اقصاء  القيادة الأصيلة للجماهير العربية.لن تسكتونا!"
كما اصدر حزب كديما رداً على اقوال الطيبي جاء فيه : الطيبي واصدقاؤه يدعمون حماس, يدعمون الارهاب ويعارضون اي عملية دفاعية لدولة اسرائيل. لا يوجد اي معنى لأقوال الطيبي. كديما تؤمن بأنه في الكنيست الاسرائيلي يجب ان يكون تمثيل لأصحاب آراء أخرى, بما فيه خير دولة اسرائيل وليس حماس.
واستمر النقاش لساعات طويلة الى ان اتضح موقف الاغلبية في لجنة الانتخابات المركزية بشطب ترشيح القائمة الموحدة والعربية للتغيير وكذلك شطب قائمة التجمع , فقام جميع الاعضاء العرب بمقاطعة الجلسة والخروج من القاعة حتى قبل سماع القرار من منطلق انها لجنة عنصرية سياسية وليست لجنة قانونية, وموضوع الشطب يأتي للإساءة الى الجماهير العربية والقيادات التي انتخبتها. الى أن صدر القرار النهائي بالفعل وهو شطب القائمة الموحدة والعربية للتغيير ومنعها من خوض الانتخابات القادمة وذلك بغالبية الاصوات من قبل جميع الاحزاب الصهيونية بما فيها حزب العمل الذي صوت هو ايضاً الى جانب شطب القوائم. مما حدا بالنائب الطيبي الى القول خلال خروجه:"هذه دولة كل عنصرييها ! ولكننا سننتصر !
وهذا يعني ان الأمر سوف يصل الى المحكمة العليا للاعتراض على هذا القرار العنصري.

الوزير مجادلة : لا يمكنها سلب الحق الديموقراطي للمواطن العربي

أستنكر وزير العلوم , الثقافة والرياضة غالب مجادلة شطب لجنة الانتخابات المركزية لقائمتي الموحدة والعربية للتغيير وحزب التجمع قائلا: " أنه ليوم حزين في تاريخ الديموقراطية ما قامت به لجنة الأنتخابات المركزية بتركيبتها السياسية والتي قامت بشطب جزء من قيادة الوسط العربي في البلاد ومنعها المشاركة في حقها الديموقراطي في المشاركة في الانتخابات العامة وقامت بشطبها" وأضاف مجادلة: " أن على المؤسسات الاسرائيلية الادراك جيدا أن المواطن العربي وقياداته هم جزء متساوي الحقوق في الدولة ولا يمكن  سلبها منهم "

تعقيب مبادرات صندوق ابراهيم
منع الأحزاب العربية من خوض الانتخابات هو خطوة مدمرة لنسيج الحياة المشتركة بين اليهود والعرب مواطني  اسرائيل. للمجتمع الاسرائيلي  مصلحة كبيرة للتاكد من أن الجمهور العربي يشترك في المسار الديمقراطي وبزيادة اشتراكه في الجهاز السياسي.
منع القائمتان من خوض الانتخابات قد يؤدي الى خفض نسبة التصويت عند العرب في الانتخابات الأمر الذي يعود بالفائدة لكل من يطالب بتحريم الانتخابات وبزيادة الشعور بالاستياء من الدولة ومؤسساتها.
هذه الخطوة والتي تطرد الجمهور العربي من الساحة السياسية تعتبر كعقاب جماعي ضد الأقلية العربية ويجب التمني أن تقوم المحكمة العليا برفض هذا القرار.

جمعية سيكوي: قرار في منتهى الخطورة
أصدرت جمعية سيكوي الحقوقية بيانا رفضت من خلاله قرار لجنة الانتخابات المركزية الذي تم بموجبه شطب قائمة التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير من خوض انتخابات الكنيست القادمه، وقد  اكد مديرا الجمعية المحامي علي حيدر ورون جرليتس على  "خطورة  هذا القرار لكونه يحرم المجتمع الفلسطيني في البلاد حقه الأساسي وحريته بالترشح والانتخاب و اختيار ممثليه بشكل ديمقراطي".
واشار حيدر الى: " ان هذا القرار العنصري والمصادق عليه من قبل  عدد كبير من السياسيين اليهود ،الذين ينشطون بطرق مختلفة، بمنهجية ومثابرة ضد الممثلين العرب في البرلمان  يعتبر تصعيدا نوعيا وسوف تكون له ابعاد كثيرة". وأضاف: "ان هذا القرار يهدف  إلى محو العرب من الخارطة السياسية، والمسّ بحقوقهم ويتجاوب مع رغبات الكثير من أعضاء البرلمان اليهود الذين يريدون نفيهم وطردهم من وطنهم  ورغبتهم بعدم رؤيتنا هنا، وعدم تقبل وجودنا هنا كمجموعة أصلانية، صاحبة وطن، تشعر بانتماء عميق للوطن، وذات تطلعات مستقبلية".
واكد حيدر على أن "هذا القرار اتخذ على وقع طبول الحرب كمحاولة لمعاقبة المجتمع العربي على احتجاجه الشرعي  ضد العدوان على سكان غزة". وعبر حيدر وجرليتس عن املهما بأن تلغي المحكمه العليا هذا القرار الجائر وتسمح للقائمتين العربيتين  بخوض الانتخابات وتمكين المجتمع الفلسطيني من إسماع صوته".

* يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة، فجميعنا مع أهلنا في غزة ولا نريد هذه التفرقه العنصرية.