* هل سيسمح الجيش الاسرائيلي للسفينة بالوصول لمرفأ غزة؟

* هويدا عراف: ثمة هنالك تقصير من جانب المجتمع الدولي اتجاه ما يحدث في غزة

* الدكتور جاسر كوكوبي: واجبي الانساني والمهني كطبيب يملي علي تقديم المساعدات الطبية باسرع ما يمكن الى اهالي غزة

ستنطلق اليوم من قبرص سفينة تقل على متنها عددا من الاطباء ونشطاء السلام الدوليين الى غزة لتقديم الامدادات والمساعدات الطبية لاهالي القطاع المحاصرين.
ومن بين المتضامنين الذين يعتزمون الابحار على متن السفينة المتوجهة الى غزة 6 اطباء من بريطانيا يعملون في مشفى الاطفال "جريت اورماند ستريت" في لندن, الى جانب شخصيات دولية, واعلاميين من شتى الدول.

ويقول الدكتور جاسر كوكوبي, احد الاطباء في الطاقم البريطاني والذي ولد وترعرع في مدينة غزة: عندما ارى المشاهد المؤلمة لاطفال غزة يمتليء قلبي حزنا. واجبي الانساني والمهني كطبيب يملي علي تقديم المساعدات الطبية باسرع ما يمكن الى اهالي غزة". وأكد كوكبي ان والديه وأختيه لا يزالون يقطنون في غزة".
اما منسقة مشروع السفينة الى غزة السيدة هويدا عراف والتي اعتزلت وظيفتها كمحاضرة في الحقوق لتلتحق بحركة "غزة الحرة", فتقول ان ثمة هنالك تقصير من جانب المجتمع الدولي اتجاه ما يحدث في غزة. 
وتأتي هذه المبادرة لتكون الثانية منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة وبعد فشل التجربة السابقة في امداد المساعدات بحرا لاهالي القطاع حيث قام الجيش الاسرائيلي بتدمير وتخريب السفينة رغم عدم وقوع اصابات، وفي حينه انكر  الجانب الاسرائيلي تخريب سفينة المساعدات السابقة.

ويبقى السؤال هل سيسمح الجيش الاسرائيلي للسفينة بالوصول الى مرفأ غزة؟