الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 22:01

حقيبة المدرسة


نُشر: 16/01/09 12:43

ترى هل الدمع يكفي لما نرى ونسمع وهل الدعاء يكفى لما يجرى للمسلمين في كل مكان من تشريد وتقتيل أمام مرئي ومسمع 270 مليون عربي وما أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ومعتدي وهذا رمضان استقبلناه بمخزون من الطعام يكفي لقرية وليس لآسرة وقنواتنا الفتية استهلت بمسلسلات لا تمت لمجتمعنا وقيمنا بصلة وكأن رمضان ليس للعبادة والطاعة ولكن للأكل والعبث كنت احمل حقيبتي معلمتي انا وصحبي وأخواتي نسير نحث الخطا نحو المدرسة نتبادل البسمات معا معلمتي لم ادري ما سوف يلا قيني لم تكفي دفاتري مداد أقلامي والواني فتلونت من مداد شراييني أبناء صهيون لا أبا لكم قتلتم كل أماني وأحلامي فتناثرت محتويات حقيبتي وعليها قطع من أشلائي ودمائي إرهابا غدت حقيبة مدرستي ومدافع مرعبة أضحت أقلامي لا تبكي أمي الحبيبة موتي فأنا في أعلى الجنات وقبلي يا أمي عني عيون معلمتي وأخواتي من أوجاع الفارس الأزرق

مقالات متعلقة