قال رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت ' ان اسرائيل تقترب من تحقيق الاهداف التي حددتها لنفسها قبل اطلاق العملية العسكرية الا انها ستواصل العملية حتى ان تعيد الامن الى مواطنيها اذ يجب علينا عدم اهدار ما تم تحقيقه حتى الان' . على حد قوله .
الاذاعة الاسرائيلية نقلت هذا الكلام عن اولمرت في مستهل جلسة مجلس وزرائه الاسبوعية . وبدوره اعتبر وزير الجيش ايهود براك ( انه ليس هناك تناقض بين دراسة الخطوات السياسية وبين مواصلة الاعمال العسكرية جوا بحرا وبرا في قطاع غزة ).
واضاف باراك ان الجيش يواصل العمل من اجل ايجاد السبل الكفيلة بمنع تهريب الاسلحة الى القطاع . اما نائبه متان فيلنائي فاعرب عن اعتقاده ان اسرائيل تقترب من انهاء الحملة العسكرية اذ ان قرار مجلس الامن الدولي لا يتيح للجيش المضي قدما فيها لمدة طويلة . واكد فيلنائي ان 'الانجازات الكبيرة' التي حققتها اسرائيل ستتبين خلال الايام القليلة القادمة ، واضاف انه يجب معالجة اعمال التهريب عبر محور فيلادلفي . 
ومن جانبه راى زعيم كتلة شاس الوزير ايلي يشاي ( انه يتعين على اسرائيل المضي قدما في العملية وبكل القوة و انه يتعين على اسرائيل استهداف قادة حركة حماس ) .
 
وبدوره قال الوزير الاسرائيلي زئيف بويم انه ينوي توصية الحكومة بقبول موقف قادة الجيش الذي يدعو الى توسيع العملية والسيطرة على محور رفح . اما الوزير الاسرائيلي مئير شطريت فقال : ان الحكومة الاسرائيلية عاقدة العزم على تحقيق اهداف العملية اما بالطرق السياسية او باستمرار العملية العسكرية . ومن جانبه اعرب الوزير اريئل اتياس من حركة شاس عن اعتقاده ان اولمرت يريد ان يشعر بتاييد الجمهور لمواصلة العملية العسكرية والسيطرة على محور رفح قبل ان يتخذ القرار بهذا الشان .