اعلن مصدر طبي عراقي اليوم عن مقتل تسعة مدنيين عراقيين واصابة نحو خمسين اخرين عندما فجر انتحاري نفسه بالقرب من حشد من المراجعين كانوا متجمعين امام احدى المحاكم شرق بغداد. واوضح ان القتلى هم ستة رجال وامرأتان وطفل اما الجرحى فبينهم عشر نساء.

واضاف المصدر انه: "بحسب المعلومات الواردة الينا من بعض المصابين فان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بعيد الساعة 10,00 بالقرب من حشد المراجعين امام محكمة مدينة الصدر القريبة من ساحة بيروت وشارع القناة (شرق بغداد)".
وفي بغداد أيضا، قتل عميد في وزارة الدفاع وسائق في وزارة حقوق الإنسان بهجومين منفصلين. وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان مسلحين مجهولين أطلقوا النار صباح اليوم على العميد محمد رضا عبد اللطيف مدير الشؤون اللوجستية في الوزارة عندما كان يقود سيارته في حي اليرموك غربي بغداد في طريقه إلى عمله فأردوه قتيلا.
وأضاف المصدر نفسه أن مسلحين مجهولين قتلوا صباح اليوم سائقا يعمل في مكتب وزير حقوق الإنسان في حي الشعلة شمالي بغداد أيضا.
وإلى الشمال من بغداد قتل ثلاثة عراقيين بينهم جندي بثلاث هجمات منفصلة في تكريت وبلد.
من جهة أخرى أعلن الجيش الأميركي في بيان له وفاة جندي أميركي في عمليات وصفها بأنها غير قتالية، ليرتفع إلى 2408 عدد القتلى في صفوف القوات الأميركية منذ غزوها العراق عام 2003.