* رغم الإجماع على القرار تستمر الغارات الإسرائيلية بقصف القطاع رافضة القرار لعدم تماشيه مع مصالحها..

* انعقاد مجلس ألـ 15 عضوا باجماع 14 عضوا بالموافقة إلا حليفة إسرائيل (كما ذكرت السكاي نيوز) أمريكا التي فضلت موقف الامتناع..

* جنود الإحتلال ينقلون 110 مواطنين من سكان غزة إلى احد البيوت ثم قصفوا البيت بالقنابل وقتوال 30 فردا..

* تسيبي ليفني: إسرائيل تفعل وستفعل ما يتماشى مع مصالحها ويحفظ امن مواطنيها ولها الحق في الدفاع عن نفسها..

* مجلس الامن يطالب بتعزيز المساعدات الانسانية لغزة وتوزيعها دون أي عقبات..

تم التصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على قرار وقف إطلاق النار في غزة. حيث اجمع 14 عضوا منهم على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري من كلا الطرفين. وقد امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت متذرعة وراء ما تسميه بالوساطة المصرية في القضية. ففي لقاء مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قالت ان القرار الأمريكي جاء ليعطي للوساطة المصرية فرصة في إيجاد حل يرضي الطرفين.

ورغم مبادرة الامم المتحدة الا ان اسرائيل رفضت هذا القرار بشدة حيث وصفه أولمرت بغير العملي. وأضاف ان اطلاق الصواريخ على المدن الاسرائيلية يبرهن للامم المتحدة ان وقف اطلاق النار ليس عمليا. كما صرحت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني عن عدم تماشي القرار مع مصالح الدولة فاسرائيل "تفعل وستفعل ما يتماشى مع مصالحها ويحفظ امن مواطنيها ولها حق الدفاع عن نفسها".
أما في قوات الجيش الاسرائيلي فأكدتعن استمرارها في المهمة التي وكلت بها في غزة. وقام عدد من جنود الاحتلال بنقل 110 مواطنين من سكان غزة إلى احد البيوت ثم قاموا بقصف البيت بالقنابل وقتلوا 30 فردا. الجانب الاسرائيلي انكر معرفته بحادث كهذا وذكر ان التحقيقات في الامر مستمرة.
اما في الجانب الفلسطيني, فأعربت حركة المقاومة الاسلامية حماس عن رفضها القاطع للقرار ايضا. وذلك لانه لا جدوى من وقف اطلاق النار طالما لم تؤخذ مصالح الشعب الفلسطيني في الحسبان.