الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 14:02

زحالقة: أسرى غزة في غوانتنامو

كل العرب
نُشر: 09/01/09 12:38

* مئات العائلات في غزة تبحث عن أبنائها ولا تعرف إن وقعوا في أسر الجيش الاسرائيلي أو قتلوا

* معظم المعتقلين هم من المدنيين، ووفق القانون الإسرائيلي فإن المعتقلين من غزة لا يعتبرون أسرى حرب

* زحالقة يطالب الصليب الأحمر ووزير الأمن الكشف عن أسماء الأسرى حتى يعرف أهالي غزة مصير أبنائهم


إستمراراً لمتابعته قضية أسرى غزة، كشف النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اليوم الجمعة أنَّ الأسرى الفلسطينيين الذين أسرهم الجيش الإسرائيلي جرى نقلهم إلى معسكر "سديه تيمان" الواقع  شمالي غرب مدينة بئر السبع، الذي أعلن عنه وزير الأمن الاسرائيلي ايهود براك يوم 4\1\2009 كمعسكر للإعتقال.



وقال زحالقة إن "معظم المعتقلين هم من المدنيين، ووفق القانون الإسرائيلي فإن المعتقلين من غزة لا يعتبرون أسرى حرب لأنهم ليسوا جزء من جيش نظامي لدولة ولا يعتبرون سجناء وفق قانون فك الارتباط الذي سنه الكنيست الاسرائيلي عشية إخلاء الجيش الإسرائيلي من غزة، على إعتبار أن الاحتلال الاسرائيلي قد إنتهى، وليس لهم حقوق كسجناء الضفة الغربية ويجري التعامل مع معتقلي غزة وفق قانون خاص هو قانون <المحاربين غير الشرعيين> كما تعاملت اسرائيل مع أسرى حزب الله. هذا القانون يحرم أسرى غزة من الحقوق المتعارف عليها بشأن الأسرى والسجناء".
وأضاف زحالقة إن مئات العائلات في غزة تبحث عن أبنائها ولا تعرف إن وقعوا في أسر الجيش الاسرائيلي أو قتلوا. وطالب زحالقة الصليب الأحمر ووزير الأمن الاسرائيلي بالكشف عن أسماء الأسرى حتى يعرف أهالي غزة مصير أبنائهم.
وأشار النائب زحالقة إلى أن قوات الجيش الاسرائيلي تسعى لإعتقال أكبر عدد ممكن من الشباب في غزة للحصول على معلومات منهم  بوسائل  الضغط والتعذيب، ولإستعمالهم للإبتزاز والمقايضة في مواجهة حماس، ورغم أن السلطات الاسرائيلية فرضت تعتيما حول الموضوع إلا أن المعلومات تدل أن هناك المئات من المعتقلين وأن السلطات الاسرائيلية إعتقلت بالجملة من هم فوق سن 16 عام في المناطق التي احتلها في غزة.

مقالات متعلقة