* قاسم عوض :" انعدام الغرف الآمنة الداخلية في البيوت لان مباني القرية قديمة جدا ولم يتم حينها فرض بناء غرف كهذه"

*مندوب من الجبهة الداخلية قام بإعطاء الإرشادات لمسؤول الآمن في المجلس المحلي حول كيفية التصرف وإعطاء الأوامر للأهالي في حالة سقوط صواريخ داخل محيط القرية

أهالي نهاريا وجدوا مأوى وملاجئ تأويهم وتحميهم من هذه الصواريخ لكن أهالي المزرعة يسلمون أمرهم لله وينتظرون رحمته في حالة سقوط صواريخ مماثلة كما حصل اليوم إذ انه لا يوجد في القرية سوى ملجأ واحدا فقط!! لكل أهالي المزرعة البالغ عددهم 3500 نسمة .
وعن ذلك قال رئيس المجلس المحلي الحاج قاسم عوض :" وضع المزرعة اليوم أسوأ بكثير من وضعنا في تموز عام 2006 فاليوم ازداد عدد سكان القرية بالمقابل لا يوجد سوى ملجأ واحد يستعمل في حالة الطوارئ لخدمة المجلس المحلي ، وعند بناء الجناح الجديد في المدرسة الابتدائية تم بناء 4 ملاجئ للطلاب فقط ولا تستخدم وقت الطوارئ للأهالي هذا ناهيك عن انعدام الغرف الآمنة الداخلية في البيوت لان مباني القرية قديمة جدا ولم يتم حينها فرض بناء غرف كهذه وعليه نستطيع ان نقول ان أهالي المزرعة معرضون للخطر الدائم في حالة الحرب.

وبالرغم من الوعودات السابقة إلا ان السلطات لم تف بوعودها ببناء ملاجئ عامة في القرية لا بل رفضت حتى تزويدنا "بالميغونيت " المتنقلة التي تزودت بها كل البلدات والمدن اليهودية القريبة منا .
واليوم وبعد سقوط صواريخ الكاتيوشا في نهاريا والمنطقة حضر إلى بناية المجلس المحلي مندوب من الجبهة الداخلية وقام بإعطاء الإرشادات لمسؤول الآمن في المجلس المحلي حول كيفية التصرف وإعطاء الأوامر للأهالي في حالة سقوط صواريخ داخل محيط القرية .
لكن هذه الإرشادات لا تحمي المواطنين من خطر الصواريخ وعليه فان حال قرية المزرعة كحال باقي القرى العربية التي لا يوجد بها ملاجئ عامة لكن وضع المزرعة اخطر بكثير من غيرها من القرى العربية بسبب قربها من الحدود الشمالية وقربها من مدينة نهاريا المستهدفة.