بحثت في داخلي عن أعماقي وإذ بروحي تقول...
أنقذوني من نغمة رحيل..
رحيل دنيا لا مكان لنا فيها..
فقد تدافقت الحان حزني عليها ..
فهي تفرضها علي دائماً!
فلم يعد في نغمتي سوى نغمة رحيل ..
رحيل الم يسكن في داخلي ويطلب المناجاة لملاقاة زمن آخر...
لملاقاة ماضي كان نغمة تكلل فرح حياتي..
وما من ماضي مضى وترك خلفه عذاب!
يتوسل حزني برجاة قلم أن تأتي نغمة الرحيل قريبا..
وارحل...
ارحل من زمن قد تلاشت فيه عيناي على ضفاف حنين ...
قد سكنته أنفاسي..
وتمزقت أشلاء منه..
لم اعد استطيع التنهد والصبر أكثر ...
فلم يعد الصبر صبري ولا التنهد حياتي...
فلم أجد أحدا!!!!!!!
أصبحت نغمة الرحيل هي كل ما لدي..
من عالم يعج ببشر قلبها حجر ....
قلبها مسكن حقد..
نغمة رحيل..
أتوسل اليكي أنا ومناجاة قلمي بان تأتي بأقرب فرصة..
ارحلي بي من هنا..
فموتي أهون من تلك المصائب التي ألاقيها من هدايا القدر...
فانا إنسان!
فهل يراني احد أني إنسان!؟
هل احد يشعر بوجدانيتي في حياتي؟!
نغمة رحيل..
ارجوكي ارحلي بي من هنا..
فقد أعطتني الحياة قلبا..
ولكن قد توقف ..
ارجوكي..
نغمة رحيل.....