الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 14:02

ملف جديد ضد الشيخ رائد صلاح


نُشر: 22/02/07 19:45

أوعز مساعد المدعي العام للدولة المحامي شاي نيتسان الى الشرطة اليوم الخميس، فتح ملف تحقيق بحق الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في البلاد الشق الشمالي وذلك بتهمة التحريض على العنف، التحريض العنصري والدعوة للقيام باعمال تمس امن الدولة، في أعقاب تصريحاته الاخيرة بما يتعلق باعمال الحفريات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية في باب المغاربة قرب المسجد الأقصى المبارك.



هذا وقد جاء هذا القرار بمصادقة المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز والمدعي العام للدولة عيران شندار. وكان مساعد المدعي العام قد استند في قراره هذا على تصريحات الشيخ رائد صلاح في المظاهرة التي نظمتها الحركة الاسلامية احتجاجا على اعمال الحفريات في باب المغاربة بالاضافة الى اقواله في مؤتمر صحفي عقده في وادي الجوز في القدس. ووفقا للاقوال التي نسبت للشيخ رائد صلاح كما جاء في بيان مساعد المدعي العام "واجب كل مسلم وعربي الانتفاض من كل غب وصوب لانقاذ القدس والمسجد الأقصى."
كما جاء في تصريح  اخر للشيخ رائد صلاح" لسنا نحن الذين نأكل الخبز والجبنة الملطخة بدماء الاطفال".
وفي تصريح آخر للشيخ رائد صلاح جاء فيه" الاوسمة والنياشين المعلقة على أكتاف الضباط الاسرائيليين مصنوعة من العظام الفلسطينية، اذ ان هذا هو المقياس للتقدم في أذرع الامن الاسرائيلية. من يقتل أكثر يتقدم أكثر. لا تراهنوا على مصير الشعب اليهودي فانكم  بهذا تضحون بالاجيال القادمة. من ناحيتنا كمسلمين، اعز اللحظات علينا واغلاها هو عندما نلتقي بالله سبحانه وتعالى كشهداء في المسجد الأقصى".
ويشار إلى أن التحقيق هذا استمرار إلى التحقيق السابق الذي قامت به الشرطة ضد الشيخ رائد صلاح، والذي بصدده تم تقديم لائحة اتهام بحق الشيخ رائد صلاح، بسبب الاشتراك بمظاهرة يوم 07/02/07 في احد مداخل مدينة القدس، والاعتداء على شرطي كما جاء في لائحة الاتهام.

وعقب الشيخ رائد صلاح على موضوع  فتح التحقيق بحقه  قائلا: ما نؤكده باسلوب واضح لا تردد فيه ان المؤسسة الاسرائيلية هي التي يجب ان تقدم للمحاكمة على اثر هذه الجرائم المتلاحقة التي تقوم من خلالها بهدم جزء من المسجد الاقصى المبارك،حتى هذه اللحظات".
من جهته عقب  المحامي زاهي نجيدات،المتحدث باسم الحركة الاسلامية، على هذا القرار: "نحن ماضون في رفع صرخة الاقصى عاليا وفي قول كلمة الحق شاء من شاء وابى من ابى".
واضاف  نجيدات: " بالنسبة لفتح التحقيق، والذي جاء بضغط من الوسط السياسي الاسرائيلي، حيث بني هذا التحقيق على موقف سياسي وبضغط من الاحزاب اليهودية والاعلام العبري، وهو الذي فرض هذا الموقف، والحركة الاسلامية مرت في ظروف اصعب من هذه ولن تزيدها هذه التحقيقات الا رسوخا وشموخا".

مقالات متعلقة