الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 05:02

ابو عبيدة: شاليط مشتاق اليكم

كل العرب
نُشر: 08/01/09 07:20

* أبو عبيدة: شاليط مشتاق اليكم ووعدناه بان نظاتي اليه بعدد من الاصدقاء!

* نصر الله: هذا الثبات حتى اليوم هو معجزة وأسطورة وحجة إلهية..

* ابراهام بورغ: لماذا تنتهي حروبنا بسجل دائم من الغموض؟ فمنذ حرب الايام الستة لم نعد ننتصر..


تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي مقاومة عنيفة في عمليتها البرية، حالت دون تمكّنها من التقدم في عمق الأحياء السكنية، حتى اضطر المحللون العسكريون الإسرائيليون للقول: أن المواجهات تقع وجها لوجه بين الجنود وبين المقاتلين الفلسطينيين وانها اصعب وأكثر تعقيدا مما كنا نتوقع، مما يؤكد بأنّ الغزو البري أخفق حتى الساعة في تحقيق أهدافه المعلنة.
وقال روني دانيل المحلل العسكري في القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي "من الواضح تماما ان الجنود الإسرائيليين يواجهون قتالا عنيفا وصعبا أكثر مما نعتقد وان الوضع معقد للغاية" لدرجة انه لا يستطيع شرحه".



وتخوض المقاومة الفلسطينية منذ الساعات الأولى لمساء امس الاثنين مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال على التخوم الشرقية لمنطقة جباليا الواقعة شمال قطاع غزة، وسط توقعات بمحاولات إسرائيلية للتقدم في المنطقة.
وتركزت المواجهات في منطقتي الشجاعية وحي الزيتون شرقي المدينة، اللتين تعرضتا لقصف مدفعي وغارات جوية مكثفة، في ما بدا محاولة من الاحتلال لإنقاذ جنوده من كمين نصبه المقاومون.
وبدا للجميع أن كثافة النيران الإسرائيلية مساء أمس كانت رداً على إحساس قوات الغزو بالمفاجأة إزاء ثبات المقاومة أمام الضغط العسكري الهائل، وقدرتها على الخروج من الأرض المحروقة إلى خوض معركة برية مؤثرة، والى مواصلة إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، حتى من داخل المناطق التي تقع تحت مرمى نيران الجنود الإسرائيليين.


أبو عبيدة: المقاتلين الأشداء ينتظرون في كل شارع وزقاق
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أعلنت في وقت سابق أن لديها آلاف المقاتلين المستعدين لخوض المعركة ضد إسرائيل في غزة. وخاطب المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة جنود الاحتلال، في كلمة متلفزة، قائلاً "لقد أعددنا لكم الآلاف من المقاتلين الأشداء ينتظرون في كل شارع وزقاق لحظة اللقاء بكم... وسيقابلونكم بالنار والحديد". وأضاف أنّ "هزيمتكم في قطاع غزة تقترب ساعة بعد ساعة وكلما ازداد العدوان فستزداد خسائركم".
وتوعد أبو عبيدة بأسر مزيد من جنود الاحتلال وضمّهم إلى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الأسير في غزة منذ 25 حزيران 2006، وقال "زميلكم جلعاد مشتاق إليكم ووعدناه بالإتيان له بعدد من رفاقه المخلصين، وما اعتدنا مخالفة وعودنا".

نصر الله: صمودكم بطولي
وقال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حديث له حول المقاومة الفلسطينية: "هذا الثبات، هذا الصمود البطولي الذي نشاهده الآن. الصواريخ تطلق وبنفس الأعداد بدون تراجع، حتى الآن المقاومة البرية شديدة وقوية والإنجاز الوحيد للإسرائيلي هو ما فعله أيضا في حرب تموز عبر قتل النساء والأطفال، وهذا لا يحتاج إلى جيش قوي.



وأضاف "هذا الثبات حتى اليوم هو معجزة وأسطورة وحجة إلهية، وانه يمكن في المساحة الضيقة وبالامكانات المتواضعة وبالإيمان الكبير أن يصمد هذا الإنســان وان يقاوم وان يصنع النصر في نهاية المطاف". 

ابراهام بورغ: منذ حرب الأيام الستة ونحن لم نعد ننتصر
وقال رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق، أبراهام بورج لصحيفة "هآرتس" العبرية: " إنه "فضلاً عن أكوام الجثث في الجانبين والحزن والثكل في الشعبين، ووراء هتافات الزعامة الإسرائيلية، بات يمكن أن نشعر بالمرارة. منذ حرب الأيام الستة ونحن لم نعد ننتصر. نجحنا في أن ننجو من مصيبة 1973، تورطنا ولكننا نجونا في عام 1982، والأمثلة الأخرى لا تنقص. لماذا يحصل هذا؟ لماذا تنتهي حروبنا بسجل دائم من الغموض؟ أعتقد أنه لم يعد ممكناً الانتصار في الحروب".

مقالات متعلقة