* إرتفع عدد شهداء العملية البرية الى 70 شهيدا، من بينهم 21 طفلا، و11 امراة، في حين بلغ عدد الجرحى 371 جريحا
بقي قطاع غزة ينزف دمًا لليوم العاشر من العدوان البري والجوي والبحري الذي تنفذه إسرائيل وبشكل عنيف، وسجلت ساعات الفجر وقوع مجازرة جديدة أبرز ضحاياها المدنيين من الاطفال والنساء.
وقالت مصادر طبية في مشفى الشفاء أن سبعة أفراد من عائلة أبو عيشة وصلوا اشلاء من منطقة المشتل شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، واكدت المصادر استشهاد الاب والام وخمسة من الاطفال في الغارة التي وقعت بعد منتصف الليل بعد ان سقطت قذيفة اطلقتها الزوارق الحربية على المنزل فدمرت اجزاء واسعة منه.
كما اعلنت مصادر طبية عن استشهاد ثلاثة اطفال من عائلة السمودي في قصف منزلهم بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
كما اطلق الجيش الاسرائيلي النيران نحو منازل السكان في حي الزيتون فاستشهدت طفلة من عائلة الحلو تبلغ من العمر خمس سنوات، كما استشهد جدها فيما اصيبت الوالدة بجراح خطيرة، ونقلوا جميعا الى مشفى الشفاء بمدينة غزة.
وبهذا يرتفع عدد شهداء العملية البرية الى 79 شهيدا، واشتد وقع الغارات الاسرائيلية بعد منتصف الليل، وقصف الجيش الاسرائيلي خمسة منازل بينها اربعة تعود لقيادات في القسام، ومنزل يعود لجميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية وهو من سكان مخيم النصيرات.
كما قصف الجيش الاسرائيلي جامعة الامة للعلوم الشرطية في حي النصير وسيارة قرب الرعاية الصحية غرب برج الشفاء في معسكر الشاطيء ما ادى الى وقوع اصابتين.
وكان وكيل وزارة الصحة الفلسطينية حسن خلف اعلن ان عدد الشهداء الذين قضوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة حتى الاحد ارتفع الى 550 شهيد بينهم 107 اطفال، و36 امرأة وبلغ عدد الجرحى 2450 مصابا بجروح مختلفة.
واكد خلف في ان عدد شهداء العدوان البري على قطاع غزة منذ يوم امس بلغ 70 شهيدا، من بينهم 21 طفلا، و11 امراة، في حين بلغ عدد الجرحى 371 جريحا.