سيارة يملكها شخص ضرير وسيارة اخرى لسائق استخدمها لنقل العمال

فكيف يفسرون احراق سيارة اسعد حسن تيتي من قرية البعنة. هذا الانسان ضرير والسيارة التي اقتناها لابنه جاءت لمساعدته على التنقل من مكان الى اخر. هذا بالاضافة الى انه رجل متعبد متقي الله وحسب شهادات اهل بلده بحياته لم  يأذ احد.
ففي الليله قبل الماضية وفي حوالي الساعة الواحدة ليلا استيقظ اسعد تيتي بعد ان سمع حركات غريبة تحت بيته. ورائحة الحريق التى شمها لم تترك له الشك ان السيارة العائلية من نوع شوفرليت تشتعل بالنيران. وعلى الفور قامت زوجتة وابنته فداء باخماد النيران قبل ان اتت على كافة السياراة.

واذا كان هذا لا يكفي، ففي نفس الليلة قام المجهولون ( عصابة عديمة الضمير ) باحراق سياراة اخرى في القرية تابعة لماهر محمد تيتي وهي من نوع ترانزيت كان يقل بها العمال الى اماكن عملهم. وتماما كما مع اسعد تيتي فماهر تيتي معروف بانه شاب يتمتع بصفات حميدة ويعمل ليل نهار لاعالة عائلته، ولا  يوجد اي سبب في العالم بان يقوم اي واحد باحراق  سيارته. لكن ذلك حصل والسيارة خرجت من حيز الاستعمال نهائيا قبل وقتها. ومرة اخرى والسؤال الذي يسأل: اين الشرطة ؟ وماذا فعلت حتى اليوم من اجل الوصول الى الفعله.
فداء تيتي قالت ان اخاها قام بالاتصال بالشرطة وابلغهم ان مجهولون قاموا باحراق سيارته وهو يطلب منهم الحضور الى بيته في وسط قرية البعنه. وحسب اقوالها فان رد الشرطي المناوب انه لا يدخل القرية في ساعات الليل!!! وان عليهم القدوم الى مركز الشرطة او الانتظار في مدخل القرية!! لاخذ الافادة منهم.

واليوم يتساؤل الاهالي الى اي وضع وصلنا؟ ومن هو المسؤول عن هذه الاعمال؟ وعلى من الدور المرة القادمة؟ ويتوجهون الى الذين يقومون بهذه الاعمال طالبين منهم الكف عنها واحترام الغير لان ذلك يسيء لسمعة القرية والمنطقة ولا نفع في هذه الاعمال البربرية المناقضة لمجتمعنا ودياناتنا وحضارتنا.