وطالب الأسيران الإسرائيليان حكومة نتنياهو بالعمل للإفراج عنهما وعن بقية الرهائن، كما حذرا من تداعيات القصف على حياتهم.

كما ناشدا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجميع الوزراء بالمرونة في المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة قريبة والخروج من الأسر على قيد الحياة.

ودعا إلى زيادة الضغط على الحكومة بكل الطرق الممكنة.

وأرفقت كتائب القسام للشريط المصور بيانًا قالت فيه إن "الضغط العسكري أدى لمقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم".

الدخول لرفح تضحية إضافية

وعقبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة على شريط القسام، مشيرة إلى أنه يجب إنهاء الحرب ودفع الثمن.

كما اعتبرت عائلات الأسرى الدخول لرفح تضحية إضافية، وأن على إسرائيل أن تختار إما عملية رفح أو الصفقة.

وأكدت العائلان أن "الضغط العسكري على حماس قد فشل ويجب تغيير أسلوبنا".

وقالت إن إهمال المختطفين جريمة من الحكومة ضد المواطنين.

وسرعان ما انطلقت الدعوات لمظاهرات حاشدة هذا المساء من قبل أهالي المحتجزين تطالب بتأجيل دخول رفح وإبرام صفقة فورية مع حماس.