الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 19:01

رؤساء البلديات والاحزاب تصريحاتهم  تعكس اقوالهم والتنفيذ..

مرعي حيادري
نُشر: 17/04/24 16:21

في وقت من الصدامات الدولية وما يحدث من حرب على غزة من قبل حكومة اسرائيل، نشهد مواقف تهدم الانسانية تعاملا في ظل مشاهد الهدم والقتل والدمار، حيث يمكن أن نقول
ان الكرامة والعزة والحرية باتت تتلاشى في ظل وجود هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تعاقب كل ماهو عربي نتيجة الحرب 
بينها وبين غزة، وبنفس المهاترات التي نلبسها اكساسا زمشاعرت في كم أفواه البسطاء والذين يريدون التعبير عن واقع ألحق والحقيقية المؤلمة، تاقت النفوس الآدمية إلى رفع سمو العزة والكرامة في ظل التعامل بمكيالين، فهل هذه السياسة ستبقى كما هي ومنذ خمسة وسبعون عاما.. ! 
وبنفس الوتيرة الاقل تشاؤما من من عروبتنا ورؤساء احزابنا وبلدياتها، والتصريحات النارية التي لا تؤتينا بسمن من جوع قاحل في كافة الاتجاهات والمناحي الحياتية متمثلة في الفكر والحرية والأرض والمسكن والميزانيات وحتى بأبسط الأمور غير التقليدية على مدار الساعة نلاحظ التقصير تلو التقصير والتمييز تلو التمييز ..! 
وما بأيدينا غير التباكي والتصريحات والسباق على تبؤا المناصب دون أي انجاز ، مؤسف ذلك المشهد الذي يرافقنا منذ قيام الدولة وحتى يومنا هذا ، ودون اي تعديل أو تبديل..
فهل من( زعيم أو قائد يغير ما في انفس 
اولاد عمومتنا)والكف عن الندب والبكاء وأحيانا التصريحات التي لا صدى لها ايجابيا 
لا بل تتعمق يوما بعد يوم بالسلب بلا نتائج، فهل هناك بدائل حقيقية في ظل الازمة التي تجتاح منطقتنا..؟ 
وهل سنبقى على كرسي الأنتظار لنيل ما لم ننله على مدار سنوات خلت من اعمارنا وإلى متى سيبقى ذلك الوضع المؤلم والغير قابل للتغيير وفي ظل المؤازرة والمواقف اللينة 
من طرف الرؤساء والاحزاب والنواب العرب 
ما علي الا التذكير والتنبيه..؟! 
ان تلك المشاهد الدراماتيكية التي نحياها دون التاثير على حال أمتنا وجماهيرنا في العمل على يقظتهم وصحوتهم، للأسف لن تتحول إلى الاصوب نحو قول الحقيقة بأننا عميان نسير خلف جدران اسمنتية غير قادرين على أختراقها ولوبالقليل من تنفيذها ، الا بالطرق الذاتية الشفافة لكي تعنى بشؤون الفرد وعلى القواعد الدستورية المداومة من الهيئات العليا التي تبث في مجتمعنا الفوضى والعنف والتشتت وهذا ينطبق على مؤسسات والدولة للأسف كما هي سياسة الحكومة لنا ، كوننا اضحينا نفضل المصالح الفردية على الجماعية وما شاءالله عصر من المكننة والدجل القاتل الذي يؤجج العنف والقتل وهدر الكرامة والأنسان
وحريته الشخصية..!!
ومن هنا أتوجه إلى كل مسؤول أن يضع نصب مصلحة الشعب والأهل والبلد والتعالي عن حساسيات الانتخابات والاحزاب ،وأن يعملوا وفق قواعد النظام الدستوري الذي وأن صح التعامل معها، ربما تنقلنا الى واقع افضل والانتظار على الطغيان والفوضى القاتله.. 
اليكم مرة أخرى ابتعدوا عن النقد الجارح والتصريحات غير المسؤولةوافعلوا الصواب حين تعطيكم الجماهير مقعدا ومنصبا من أجل الخوض في مصالح المواطنينالجماعية والانتقال لمراحل العطاء وتصحيح الأخطاء محليا وقطريا، ومواجهة العنصرية والتمييز بكل أشكالها التحريضية يوميا وعلى مدار الساعة..
بالطبع لا يمكنني اقغال المقالة دون التوجه إلى الحكومة واهلاهم منصبا ، افعلوا لمصلحة كافة المواطنين وبدون تمييز، فنحن العرب مواطنين يلزمنا كل ما يلزم اي مواطن اخر في هذه الدولة..
اللهم أني بلغت وأن كنت على 
خطأ فيقوموني.. 
"مرعي حيادري"

مقالات متعلقة