وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: "كجزء من نشاط "المسار الآمن الأخضر"، حددت شرطة إسرائيل 429 هدفًا تم تعريفهم على أنهم مرتكبي الجرائم الرئيسيين في الشارع العربي. تم حتى الآن فك رموز 129 من الأهداف التي قدمت ضدها لوائح اتهام، وتم إيقاف 106 منهم حتى انهاء الإجراءات القانونية بحقهم وبالتالي إبعادهم عن المجتمع. وخلال النشاط تم توقيف 2,855 شخصًا وتفتيش 2,300 شخصًا. وفي نشاط مشترك مع مصلحة الضرائب، ضُبطت 311 مركبة، من بينها سيارات فارهة لمصادرتها مستقبلًا".

وتابع البيان: "ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، ضبط الافراد 3,037 وسيلة قتالية من أنواع مختلفة، منها:

بندقية ام 16 - 130
بندقية عادية أخرى - 67
بندقية صيد - 52
بندقية بدائية الصنع - 193
بندقية صيد بدائية الصنع - 10
بندقية مشابهة لل إم 16 -  48
سلاح محول - 18
مسدّسات - 676
مسدس بدائي الصنع - 27
مسدس غاز- 21
بندقية ايرسوفت - 123
مسدّس ايرسوفت - 545
مسدس ألعاب نارية - 123
مسدس محول - 27
قنابل صدمة، دخان، قنابل بدائية - 411
قنبلة شظايا - 236
عبوات ناسفة- 312
مخارط لإنتاج الأسلحة - 18
جميعهم في منطقة الضفة الغربية

كما ضُبط 77,400 قطعة ذخيرة من مختلف الأنواع".

واختتم البيان: "قال قائد قسم التنسيق في شعبة المخابرات، العقيد شموئيل شرفيط: "البيانات التي نعرضها اليوم تظهر أنه إلى جانب المهام العديدة والمعقدة التي تقع على عاتق أفراد شرطة إسرائيل ومحاربي حرس الحدود خلال الحرب، فإننا كشرطة نواصل معركة حازمة لا هوادة فيها ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي بهدف تعزيز سيادة الحكم والشعور بالأمن لدى الجمهور. تعتبر شرطة إسرائيل مهمة القضاء على الجريمة في الشارع العربي مهمة وطنية قطرية من الدرجة الأولى، ولذلك يتم دفع وتوجيه كافة وحدات الشرطة لصالح هذه المهمة". حسب البيان